تم تعيين خريجة قانون .. بصفة معاون قضائي في احدى المحاكم

الى زملائي واخواني .. 

اسرد لكم حكايه من اروقة القضاء ..

راجيا ،. ابداء آرائكم ..

ومدى تأثير هذه الحكايه ... على سمعة القضاء

تم تعيين خريجة قانون .. بصفة معاون قضائي في احدى المحاكم .. وبدأت ممارسة عملها .. تحت إشراف احد الساده القضاة .. والذي يبلغ عمره ضعف عمر هذه الموظفة ..

وهو متزوج ولديه اولاد كبار ..

أوضحت لي هذه الضحيه بان السيد القاضي وباستمرارية العمل بدا يسمعها كلمات غير مألوفة في العمل .. قريبه من الغزل .. وقد أخذت الامر على حسن النيه لفارق العمر الكبير بينهما .. حتى وصل الامر .. الى مفاتحتها بان السيد القاضي مغرم بها وان زوجته مريضه لا تستطيع تأدية الواجبات الزوجة .. وانه سوف يسكنها في دار مستقله و..وو...و الى اخره برسم احلام ورديه ..هي الشغل الشاغل لفتاة أنهت دراستها وحصلت على وظيفه محترمه في ارقى مؤسسه في البلد ..وتوالت الايام وتصاعد الحب والغرام .. رضخت البنت لقدرها ووافقت على الارتباط بفتى الأحلام السيد القاضي .. ومضت الايام. بعقد السيد ثم بعقد رسمي بعد مرور .. فترة سنه .. وكان شرط السيد القاضي على هذه الفتاة .. ان تترك وظيفتها لانها ليست مناسبه لمقام السيد القاضي .. وأذعنت المسكينه لذلك وتركت الوظيفه ..وبعد مرور سنه علمت زوجته الاولى بالأمر وقلبت الدنيا على رأس السيد القاضي ..مما اضطره الى اخبار المسكينه بانه قد عدل عن الزواج بها .. وراحت محاولاتها بإقناعه بالعدول عن رأيه مهب الريح .. وقد طلقها ،. امام السيد ..وبمجلس طلاق بائس ... ضاع فيه كل أحلامها الوظيفية .. والاجتماعيه ..

وتفاصيل اخرى لا أودّ ذكرها تخص عدم اهتمام السيد القاضي بالموضوع ...

اطلت عليكم لأكنها الحقيقة ..

تعقيب:

كان عليها ان ﻻتتسرع ﻻن القاضي اوﻻ اكبر منها لكنها تصورت انها قد مسكت كل شئ والسيد القاضي كيف يتصرف هكذا لكن احب ان اوضح لك ان الكثير مثل هذه الحاﻻت انا اسميها نزوه نتعامل معها بكثره الحل كان عليها ان تدرك الموقف وتتعامل بشكل صحيح ولتكن هذه القصه عبره لكل بنت مثقفه جامعيه المحاميه الحقوقيه اسيل العباسي