القائمة الرئيسية

الصفحات

الإعتداء على المحامي فعل جبان - مقال قانوني


المحامي

الإعتداء على المحامي فعل جبان - مقال قانوني

الإعتداء على المحامي فعل جبان لا يتصور حدوثه أصلا في البلدان التي تعلو فيها كلمة القانون بينما يصدر لدينا من قبل بعض المحسوبين على جهة تنفيذية تمثل القانون وتجمعها مع مهنة المحاماة رسالتي السعي لاحقاق الحق وتحقيق العدالة !! المشكلة أكبر من أن يتم حلها بمطالب غير واقعية أو حتى باعتذارات رسمية (رغم أهميتها ) لا نرى لها أثرا في سلوكيات بعض رجال الشرطة بل هي تتركز أساسا في ثقافة الشرطي التي تخوله الإعتقاد بكون سلاحه وصفته الوظيفية كفيلين بجعله فوق القانون والتعدي على الأفراد في الوقت الذي تتوقف فيه سلطته اللامحدودة ويستيقظ من أوهامه إذا ما لاح أمامه باج لجهة متنفذة وهو الخلل الذي ينبغي على وزارة الداخلية معالجته بتثقيف منتسبيها الثقافة التي تكفل احترامهم لكرامة الناس ومراكزهم العلمية ومكانتهم الإجتماعية وتطبيق سلطة القانون بوجه الجميع.

مثل هذه الممارسات تصب في مصلحة الساعين لتحوير دور المحامي الأساسي إلى آخر هامشي يهدف لإكمال النصاب القانوني فقط ( خصوصا في محاكم الجنايات والتحقيق ) متناسين مبادئ مهمة في المحاكمات الجزائية مثل (ان المتهم بريء حتى تثبت إدانته ) و ( حق المتهم في الإستعانة بمحامي - حق الدفاع - ) والأهم من كل ذلك إن المحامي ركن من أركان العدالة لا خصم والواجب هو مساعدته في تأدية عمله لا التفنن في عرقلته وتهميش دوره.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع