القائمة الرئيسية

الصفحات

في بداية عهدنا بالعمل بالمحاماة

في بداية عهدنا بالعمل بالمحاماة

بقلم المحامية مروى امين

يسيطر علي المحامي المبتديء شيء من الخوف و الرهبة وصحة التعبير كمهنيين هو الحرص الشديد علي أداء الأمانه وكذلك اثبات الذات و يترتب عليه نسيان الطلبات أو مذكرة أو حافظة كان يجب عليه تقديمها ...


فهذا لا يعني التقصير رغم تعرضه للتعنيف من قبل صاحب المكتب لذا نهيب بالزملاء اصحاب المكاتب الترفق بالمبتدئين وحضور أولي الجلسات معهم بمفهوم تحضرة وانت تقف خلفه تؤازره و تسانده وتعطيه الشعور بالامان لان ما ستعلمه له سيلازمه علي مدار حياته المهنية ؛


 اذكر أنني حضرت مع زميله متدربه سلمتها المذكرة والحافظة بمجرد ما سألها معالي المستشار رئيس الدائرة طلباتك يا استاذة قالت له : و لا حاجه القرار بس ابتسم رئيس المحكمة وقال لي كده صح جاوبته : لا في حافظة ابتسم لها برفق وقال لها هاتي الحافظة ومتنسيش تاني مش يمكن احجز للحكم ولا تتمكني من تقديمها ...

فكان هذا درس اصبحت بعده تطمئن للحضور ولا تخشي هيبة المنصة ؛ انصح دائما المحامي المترافع القرب من المنصة والوقوف امامها لصنع حالة من المعرفة والألفه تمتص رهبة وهيبة منصة القضاء ، مع خالص تمنياتي لكم بالتوفيق و للمحاماة دوام رفعتها
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع