القائمة الرئيسية

الصفحات

العلاقه الزوجيه بين الواقع والطموح

اسباب ارتفاع ظاهر الطلاق ةالتفير بين الزوجين

العلاقه الزوجيه بين الواقع والطموح ... وأرتفاع ظاهرة الطلاق والتفريق المخيفه في مجتمعنا ..؟؟ .

( سبب كتابة الموضوع (س) قام بطلاق زوجته (ص) في تركيا بعد ان سافرا سوية مع اطفالهم لطلب الرزق وبعد أن وسع رزقه الله طلقها . وتركها في بلاد الغربه بلا مأوى وأخذ منها الاطفال القاصرين . ) رغم انهم شباب .؟


تصفحت اغلب مواقع التواصل الاجتماعي وجدتها غنية ومحترمة بمواضيع متنوعة رائعة لكن تفـتقـد الى مواضيع العلاقات الاجتماعية الزوجية والذي باتت هذة العلاقة المقدسة في خطر وخاصة بين الشباب والذي تعاني محاكم الاحوال الشخصية من كثرة دعاوى الطلاق والتفريق ؟ للأسف الشديد بعضهم من حملة الشهادات في سن الشباب .؟


وهذا سببة ضعف الثقافة (..الجنسيه..) بين الزوج والزوجة أنها ثقافة مطلوبة من كلا الجنسين وأن الاديان السماوية وخاصة الاسلام الحنيف فضل تلك العلاقة المقدسة ؟؟ قال اللة عز وجل في كتابة القرآن الكريم ((( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم وأتقوا الله...........))) 

الآية الكريمة من الأيات المحكمة لاتقبل التأويل وفيها صور بلآغية عظيمة وتشبية بلاغي جميل جدا .. 


شبة المرأة بالحرث أي الارض الزراعية الذي يهيئها الزراع للزراعة من حيث الحراثة والبذور فأنها تحتاج لسقي الماء الطهور لتنبت الزرع والثمار .. يجب أن يكون عمر محدد للزواج من كلا الجنسين ويفضل سن النضج والأهليه والتوافق .


وأن هذا السقي لايشبة ركوب الفارس لفرسة ألاصيل ؟؟ بل يجب أن يقدم لنفسة من أثارة الحواس والرغبة والنشوه والمداعبة والمجاملة وصولا للجاهزية التامة ودرجة الاتقاد ... حيث قال جل جلالة (( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن )) وقال اللة جل جلالة (( وجعل بينكم مودة ورحمة أن في ذلك لأيات لقوم يتفكرون )) . الزوجه ملاك وشمس الدنيا .


أما الحياة الاعتيادية اليومية يجب أن يسودها التعاون والاحترام المتبادل والحوار الهادىء والرأي والرأي الاخر لماذا نحترم بعضنا البعض في العمل الوظيفي والخدمي ونتحاور فيما بيننا ولاينعكس ذلك مع الزوجة هذة الوردة الجميلة التي لاتطلب الماء أنما تعيش بهدوء حتى تموت على سرير الزوجية والتي منحتك مفتاح قلبها فحافظ على ضياع هذا المفتاح للأن الاحســــــــــــــاس باالوحدة مؤلم جدا لطرفي العلاقه الزوجيه ؟ العلاقه الزوجيه بستان من الورد والرياحين ؟؟؟؟


عندما تكون حياتنا الزوجية ناجحة تعيش الاسرة حياة موفقة يسودها الحب والمحبة والاحترام والتعاون وخلق المستقبل للعائلة والاولاد .. وبناء المجتمع وتربية الاجيال لقيادة المستقبل ..


ونكون في غنى عن السخافات والنجاسات الوافده على عادات وتقاليد وأعراف مجتمعنا الأصيل . سلوك الشيطان من 
خلال ممارسات البيوت السريه للحسناوات و المتعة والمسيار والمسفار ونكاح الجهاد والرذيلة والسقوط في مهاوي ودرك جهنم أسفل الحضيض . وفي الأونه الأخيره استفحلت ظاهرة السفر خارج العراق ليس مع الزوجه الشرعيه بل مع من يحب ويرغب في علاقه غير شرعيه وغير شريفه وخاصة المترفهين ماديا / وأصحاب الدرجات الوظيفيه .الخاصه . وهذا يتحمل مسؤوليته الرجل والمرأه بأعتبارها ارتضت لنفسها علاقه زوجيه مؤقته تشوبها الشبهات . 


ولاتكون اخي الرجل وأختي المرأة الماجدة (( كاالضفدع عندما تضعه فوق كرسي من ذهب خالص فأنه يتركه ويقفز الى الحضيض حيث المستنقع والاماكن والمياة القذرة ))؟؟ 


الحياة الزوجيه والأسريه مقدسه عش وبناء ودار سعيده من الذهب الخالص لايصدأ بمرور الزمن . المحافظه على هذه الرابطه المقدسه من أولويات ومهام حياتنا . ومؤسساتنا الرسميه التربويه والجامعات . والوزارات المعنيه والأعلام . 


ومن مسؤولية رجال القانون الجالس والواقف تنمية وتغذية العلاقات الزوجيه الصحيحه ومعالجة المشاكل بالتوجيه والنصح والأرشاد قبل اتخاذ قرارات الأحكام . رغم الجميع مقيد بالحل والحرمه . لكن حسن النيه تحقق نتائجها الأيجابيه قبل اتخاذ قرارات الاحكام القضائيه بشأن ارتفاع ظاهرة الطلاق والتفريق وهذا هدم للمجتمع ووضع العصا في عجلة التطور والتقدم والضياع المجتمعي . 
تقبلوا تحيات وتقدير واحترام ( الحقوقي رمثان حسين مطير التميمي . العراق الكبير . ذ ي قار . الرفاعي ) شكرا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. حديث ... (( مهم جدا ))
    الى أختي .. وأبنتـــي المرأه الماجده المحتـــــــــــــــــــــــــــــــــــرمه ....
    العلاقه الزوجيه علاقه مقدسه ومحترمه .. يجب أن نعيش تجربتها بنجاح وحب وتعاون كي تعيش الاسره بسعاده وينعم ألأولاد بحياة الطفوله وتنمو لديهم القابليات والنشاطات الجسديه الروحيه والماديه ..
    ونمو نمط الشخصيه والسلوك المكتسب يجب تجاوز المشاكل التافهه ..وبما ان المرأه تمثل الارض والشجر في الثمر والعطاء عليها ان تزرع ورده وبسمه محل مشكله وتتحلى بالصبر من اجل زوجها واولادها واسرتها وسمعتها .. حافظي على زوجك فأحساس الوحده مؤلم جدا .. وكلما كبر الحب في قلبك سيدتي قلت وتلاشت المشاكل كبيرها وصغيرها زوجك هو هدية الله لجسدك الشريف الطاهر ليس السعاده أن يملك زوجك المنصب والمال والعقار .. السعاده رضاء الله والعافيه والقناعه بما يسد الرمق والتعاون والمحبه وما يحافظ على الكرامه وماء الوجه امام الناس والمجتمع ..
    وأنتي أختي وأبنتي العانســـــــه عزوفك عن الزواج أو البحث عن شريك العمر تفصال حسب رغبتك او حسب الموظه من حيث العمر والجمال والشهاده . مما يجعل تقادم سنين العمر تتسارع نحو الشيخوخه مما يسبب لك الوحده والزهايمر المبكر والامراض النسائيه والمفاصل وهشاشة العظام .. بفعل العوامل الهرمونيه والغدد الصماء والمبايض الذي اوجدها الله سبحانها وتعالى فيك .. والذي ينشطها التقارب في الحياة الزوجيه والحمل والرضاعه ..
    مما يسبب الشيخوخه المبكره وفقدان جمالك وأنوثتك مبكرا وخسارة الحياة ياسيدتي المحترمه ..
    تحياتي واحترامي الى كل أمرأه يخجل الورد من اخلاقها .. ويزيل الهم والحزن من بسمتها
    سلامي الى من تشتاق العقول والقلوب لرؤيتها وقربهــــا .. وحبها ..
    صبحكم ومساكم الله بالخيــــر رجال ونساء .. في وطن عراق الكبريـــاء ....
    ((المحامي رمثان حسين مطير التميمي .. عراق الكرامه .. محافظة ذي قار .. قضاءالرفاعي ))

    ردحذف

إرسال تعليق

اذا أعجبك الموضوع فلماذا تبخل علينا بالردود المشجعة

التنقل السريع