القائمة الرئيسية

الصفحات

الدين سلعه رائجة هذه الايام.

الدين سلعه رائجة هذه الايام.


بقلم / سهير الفرات

بدات الناس تكثر في نسب اي قرار تتخذه الى الدين. حتى الامور الصغيرة. فأنك لو دخلت بيتا يقال لك,ادخل برجلك اليمين كذلك لو اشتريت عقار فالدين له راي. كذلك رؤية القمر. كذلك في الذهاب الى بغداد فأنك ستفضل يوم الاثنين وليس عداه لأنه مبارك!. كذلك حتى في اكل البصل هل تصدق هذا؟ وحتى في اتيان الزوجة فانك يجب ان تراعي رأيين في الفقه الاسلامي و اللذان كلاهما متناقضان. وان اوسعنا هذا النطاق. عربيا. فان الجهاد في سبيل الله قد أخذ الحصة الاكبر. فقد ينضم احدهم جيشا بأسم الدين فينسبه لأية قرأنية. فيقتل بأسم الدين و يذبح و ينكح . باسمه! اغتيال الفكر الجديد بحجة ان ادين حلل قتله...... كل هذا جعلنا نعيش في دوامة و نسير في دائرة مفرغة..


في الوقت الذي الغرب فيه يتعلم و يفكر و يخترع و يبتكر سلسلة اختراعات لها اول وليس لها اخر. ان روسيا تصنع السلاح و سويسرا تصنع الساعات و امريكا التي سبقت العالم بصناعه القنبلة الذرية هي ايضا صنعت الديمقراطية. لا ننسى الاتحاد السوفيتي الذي هو اول من غزا الفضاء! ناهيك عن كوريا و الكومبيوتر و الصين و صناعاتها و و ! و العرب اين؟ فأنا لا اظلم العرب و علمائها كيف اناروا البشرية في العالم!منذ قرون سابقة. وان لهم اختراعات و اكتشافات لا يستهان بها.....


 لكن اصاب هذه الامة الجمود و بالتحديد بالقرن السابع و الثامن عشر قبله بقليل و الى الان.السبب هو القيود الدينية او الصبغة الدينية التي طغت على العالم العربي جمدت الابداع و جمت الفكر. فقل الانتاج الفكري و الابداعي و العلمي .جعلنا نتاخر عن مصاف الدول الاخرى بالعلم. اضف الى ذلك الصراع العربي العربي. وهو الشئ الوحيد الذي ننشط به . اضف الصراع المحلي المحلي!!! اصبحت العصبية القبلية هي التي تحركنا و ليس العقل و هذا هو الفرق بيننا و بين الغرب.
متى نتحرر من هذه العقدة؟ عقدة الدين؟ اراهن ان الرب ليس له علاقه في هذا اطلاقا!!!!
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع