القائمة الرئيسية

الصفحات

تنازل النساء عن حقوقها الزوجية بالاجبار او الحيلة او الابتزاز.

تنازل النساء عن حقوقها الزوجية بالاجبار او الحيلة او الابتزاز. 

تنازل النساء عن حقوقها الزوجية بالاجبار او الحيلة او الابتزاز.
تنازل النساء عن حقوقها الزوجية بالاجبار او الحيلة او الابتزاز. 


المحامي محمد عبدالرضا المحنه

قد تجبر النساء على التنازل عن حقوقها الزوجية حتى تحضى بحريتها وتتخلص من حياة زوجية فرضت عليها جبرا لسوء معاملة الزوج أو ذويه اوضحية لزواج مبكر فحوالي 75% من الزواجات المبكرة نتيجتها الطلاق وضحيتها المراة بكلا الاحوال و ان تشجعت وارادت ان تتخلص من العذاب وهكذا حياة اشبه بجحيم فتفضل التنازل عن كل شي مقابل حريتها وغير مباليه بحقوقها المهدورة؟؟وحتى انها لاتبالي بان فعلها هذا يشجع الرجال على اجبار الزوجه على التنازل عن حقوقها مقابل الطلاق او مقابل أي شي يرونه من وجهة نظرهم مهم ؟؟فقد تساوم النساء بين اطفالها او حقوقها الزوجية واكيد وبطبيعة الحال تفضل اطفالها وتتنازل عن كافة حقوقها او جزءا منها ؟؟ولا تعلم انها الاحق بحضانتهم وحقوقها الزوجية محفوظه بحكم القانون حتى لو لم تتنازل ... كما ان منهن من تتفق مع زوجها وديا على الطلاق مقابل مبلغ زهيد اوتنازلها عن كامل حقوقها الزوجية او جزءا منها دون اية استشارة قانونية فلنساء ينقصها الكثير من الوعي والالمام بالامور القانونية وتصبح عرضه لحكم العادات والتقاليد الاجتماعيه وماتفرضها عليها من قيود واعراف باليه اكل عليها الدهروشرب تهدر حقوقها.حتى ان هذا خلافا لاحكام كتاب الله (القران الكريم )والشريعة الاسلامية الغراء حيث شددت على ضرورة معاملة الزوجة بالمعروف والاحسان ومنها واقل معروف هو تسديد الزوج للزوجة كافة مستحقاتها الزوجية على اقل تقدير دون نقصان وخير دليل على ذلك ماورد في اكثر من موضعا من القران الكريم ومنها الاية الكريمة﴿فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ﴾ سورة البقرة، آية 231.) والاية الكريمة ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ سورة البقرة، آية 228. والاية الكريمة ﴿فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ﴾ سورة الطلاق، آية 2 .. وكلها تؤكد على أن تعامل الزوج مع زوجته يجب أن يكون في إطار المعروف سواء اكان حيال الحياة الزوجية او بعد الفرقة....

ونستذكر هنا جزء يسيرا لما يرد مركزنا(مركز الامل للارشاد الاسري في النجف) من طرق دنيئه لاجبار النساء على التنازل عن حقوقها (يكاد لايصدق بالاسلوب او الحيلة ,؟؟
)واليكم موجز من بعض هذه القضايا:-

البطاقة الصحية:-

بعد كثرة الخلافات مع زجها وضربها واهانتها المستمرةفي كل مرة مما اضطرها لترك الدار هي وابنتها الصغير ة والتي تبلغ من العمر سنتان وقد راجعت المحكمة للمطالبة بحقوقها الشرعيه من نفقه لها ولابنتها ومهر مؤجل واثاث زوجيه وخلال هذه الفترة احتاجت البطاقة الصحية لابنتها لتلقيحها ولكن البطاقة الصحية بقيت عند زوجها وامتنع عن تسليمها لها مالم تتنازل عن حقوقها حيث لم يكن بالامكان تلقيحها بدون البطاقة الصحية خشية ان يكرر اللقاح او تعطى لقاح لم يحن موعده وهذا يشكل ضرر صحي جسيم على الطفلة وبقيت بلا لقاح؟؟؟مما اضطر الام المسكينه الى التنازل عن المهر المؤجل حتى استلمت البطاقة الصحية ولقحت ابنتها......مع الاسف ان يكون هكذا اب فيه من الخسة والرذالة بحيث يتلاعب بروح وصحة طفلته الوحيدة؟
صور الزفاف للتهديد :-
قد تزوجها خارج المحكمة بعقد خارجي وكان يتوعدها باكمال معاملة عقد الزواج شهر بعد شهر حتى مرت اكثر من ثمانية اشهر وبلا جدوى مماضطرها لمراجعة المحاكم لتصديق عقد الزواج ولكن زوجها هددها بان لاتطالب بحقوقها واذا طالبت بحقوقها فانه سينكر زواجها منه وسيفضحها بالبوم الصور الخاص بايام الزفاف على المواقع الالكترونيه والموبايل والصحف وبكل مكان مالم تتنازل عن حقوقها؟؟؟؟

ومن منهم من يساومها بعدم تصديق عقد الزواج واقراره الا بعد التنازل عن حقوقها او تخفيض مقدار المهرالمعجل والمؤجل ..

الشكاوى على اهل الزوجة:-

ومن القضايا الاخرى هي لجوء البعض من الازواج اقامة الشكاوى الكيدية على اهل الزوجة لمساومتها على حقوقها مقابل التنازل عنهم فقد يلجا الى استفزاز اهل الزوجة واستدراجهم للاعتداء عليه حتى يقيم الشكوى ضدهم او اقامة شكوى وهمية بعد اصطناعه لادلة وهمية ضدهم ...وتساوم على حقوقها الزوجية مقابل التنازل عن ذويها...

أجبارها عشائريا على التنازل :-


ومن الازواج من يلجأ الى الحلول العشائرية والتي هي في الغالب تكون ضد الزوجة مقابل تنازلها عن الكثير من حقوقها مقابل مبلغ بسيط او بلا مقابل او تكتفي بنفقة اطفالها فقط بحجة حل المشاكل داخل العشيرة ودرء الفتن باسهل الاموروعدم ايصالها للمحاكم حيث تصدر هذه الحلول من شيخ العشيرة وهو في الغالب ليس لديه الالمام الكافي بالقانون وحقوقها وبطبيعة الحال فهو رجل ويغلب من هو من جنسه والزوجة هنا تبقى منصته ومطيعة لقرار العشيرة الذي يفرض عليها من والدها او اشقائها والذين يقرون هكذا حلول لانها ستنطبق عليهم فيما بعد ويتخلصون من كل حقوق زوجية ان حدثت مشاكل مع زوجاتهم مستقبلا...

ولعل كل هذه الغبن بحقوق الزوجة واجبارها على التنازل يرجع بسبب النظرة الدونية للمرأة في المجتمع أوالملل الذي يصيبها من مراجعة المحاكم ودوائر المنفذ العدل ومراكز الشرطة وبقية المؤسسات التي تكلف بمراجعتها لازدحامها والروتين الممل وطول اجراءات المرافعات وصعوبة الاثبات وتنفيذ الاحكام او عسر حالتها المادية كما انها قد تتعرض للمضايقة والتحرش هناك . وكذلك جهلها بالقانون وعدم استشارة المحامين والمختصين بالامور القانونية..
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع