القائمة الرئيسية

الصفحات

المحاماه المهنة المقدسة

المحاماه المهنة المقدسة
المحاماه المهنة المقدسة

بقلم الحقوقي الدكتور محمد الغافلي

المهنة المقدسة '' هي تلك المهنة التي يلجأ إليها الناس ليبتغوا استعادة حقوقهم والدفاع عن حريتهم لمنع الضرر والضلم ودفع الجور الذي يقع عليهم وعلى ممتلكاتهم ، هي أرفع المهن وابهى الوظائف وأم العلوم على الإطلاق، مهنة العلماء والأساتذة والفرسان و نخبة المجتمع ، لاينجح فيها الا الفارس، صاحب اللسان المعسول والسيف المسلول والكرم المبذول.


روادها الملوك والرؤساء، اعزت الأغنياء وأثرت الفقراء، ذكرها الله في كتابه الكريم أوصى بها عباده الصالحين قال تعالى رب العالمين '' رب بما أنعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين''.

هي سيف العدالة وجناح القضاء ما نجح في تحقيق غايتها الا مكافح صبور صوته في سبيل الحق جهور وعلى حقوق من أتمنه غيور مناع للشر وبوجه الباطل وأهله لا يخشى و يثور.


'' المحاماة '' رسالة سامية ركيزتها علوم القانون و قوامها فن رفيع يمكن القضاء لإنزال الحق في موضعه وإزالة الحيف ورفع الظلم لمن مسه الضر، هدفها الأساسي نور يسترشد به التائه والملهوف ليصل إلى بر الأمان دون وحشة وخوف.

'' المحامي '' هو القاضي الواقف الذي يأبى الجلوس وداخل أسوار المحكمة مضلوم حتى يرد له حقه دون كلل أو ملل بيرقه ناصع قلمه بارع لا يجف حبره من أجل المجتمع لا سلطان ولا رقيب عليه إلا ضميره والقانون

لا يكرمه الا كريم ولا يبغضه الا مناع للحق لئيم يقصده جميع الناس دون سواء و يحتاجه القاصي والداني الرئيس والحبيس يدخل جميع المحاكم على حد سواء يدافع ويطعن بأحكام القضاء يحلق في تعبيره بعز وإيباء. ببساطة هذه هي مهنة النبلاء...
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع