القائمة الرئيسية

الصفحات

رفض بعض الورثة قسمة مساحة الأرض الكبيرة التي ورثوها من أبيهم

قسمة بدوي..

رفض بعض الورثة قسمة مساحة الأرض الكبيرة التي ورثوها من أبيهم
رفض بعض الورثة قسمة مساحة الأرض الكبيرة التي ورثوها من أبيهم 

طه عبدالرؤوف نعمان

رفض بعض الورثة قسمة مساحة الأرض الكبيرة التي ورثوها من أبيهم قبل نزول مخطط للمنطقة التي تقع فيها تلك المساحة..وأصروا بألا قسمة إلا بعد تخطيطها تخطيطا حضريا..

بينما البعض الآخر أصروا على القسمة بحجة "نقسم قسمة بدوي..لاتربطونا بتخطيط حضري"..

راجعوهم..وسطوا عليهم المشايخ والأعيان..وكان ردهم "أبدا...قسمة بدوي لا تربطونا بتخطيط حضري"..

طبعا الفريق الأول كان سليم النية..ويريد تأجيل القسمة إلى بعد تخطيط المنطقة وتحديد الشوارع..لأن قطع الأرض التي تمر بجانبها الشوارع تزيد قيمتها عن البعيدة عن الشوارع..ولا ضرر ولاضرار.

الفريق الثاني الذي يريد القسمة قسمة بدوي قبل التخطيط الحضري على تواصل ببعض المهندسين والمسؤولين على التخطيط ومطلعين على أماكن القطع التي ستمر فيها الشوارع والقطع المحاذية لها..ويقولون نقسم وكل وارث هو وحظه بعد نزول المخطط..
تمت القسمة واختار الفريق المصر على قسمة بدوي قبل التخطيط الحضري القطع التي أشار لهم المهندسون باختيارها..واستلم كل وارث فصله وحسم الأمر..

بعد فترة تغير المسؤول على التخطيط الحضري للمنطقة وعدل المخطط الذي أشرف عليه سلفه..تعديلا جوهريا..جعل قطع أرض الفريق المتمسك بقسمة البدوي أزغاطا بعيدة عن الشوارع..وتم تطبيق المخطط على الأرض..

جن جنونهم فرفعوا دعوى على الفريق الذي كان يرفض القسمة قبل التخطيط الحضري..يطلبون فيها إبطال القسمة بحجة "نصيبنا أزغاط..ونصيبهم على شوارع"...فحكمت المحكمة ب "قسمة بدوي لا تربطنا بالتخطيط الحضري..وسبحان من حول الشوارع أزغاط وجعل الأزغاط على شوارع".
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع