القائمة الرئيسية

الصفحات

اغلب القضاة يدركون العدالة وهم جديرين بهذا المنصب العظيم

 اغلب القضاة يدركون العدالة وهم جديرين بهذا المنصب العظيم
 اغلب القضاة يدركون العدالة وهم جديرين بهذا المنصب العظيم

عندما نقول ان اغلب القضاة يدركون العدالة وهم جديرين بهذا المنصب العظيم. فاننا لم نقول ذلكم القول على اطلاقه. بل قلناه وفق معطيات وخبرة ،استقيناها من خلال الحياة العملية اثناء المرافعة امام العديد من القضاة ، واثناء اطلاعنا على اعمال الكثير منهم. فوجدنا ان اغلبهم يحترمون القانون بشقيه الاجرائي والموضوعي. 

ويصدرون احكام وقرارات موافقة للقانون ومبنية على تسبيب منطقي وكافي ومتفقة مع الاوراق والوقائع. ومتناسقة مع ما انتهت اليه من نتيجة في منطوقها وفق اجتهادهم بغض النظر عن موافقة ذلكم الاجتهاد للصواب او الخطأ. وبمعنى اخر وجدنا ان اغلب القضاة لا تخرج احكامهم عن المبادئ الحاكمة في التقاضي فهم يحترمون تلكم المبادئ ويقدسونها ،والمتمثلة تلكم المبادئ بالاتي:-

١-مبدأ المواجهة. 
٢- مبدأ حق الادعاء والدفاع. 
٣-مبدأ حياد القاضي. 
٤-مبدأ المساواة بين الخصوم. 
٥-مبدأ حسن سير العدالة. 
٦-مبدأ التقاضي على درجتين. 
٧-مبدأ على المدعي البينة وعلى المنكر اليمين. 

فمما لا شك فيه ان احترام القاضي لهذه المبادئ الحاكمة يدل دلالة قاطعة على انه يدرك العدالة ويفهمها وهذا متوفر في اغلب القضاة وبالتالي قلنا ان اغلب القضاة يدركون العدالة وهم جديرين بهذا المنصب. كما ان مخالفة القاضي لهذه المبادئ كلها او احدها يدل دلالة قاطعة على انه لا يدرك العدالة وبالتالي فهو ليس جدير بهذا المنصب العظيم 

وهذا لا يحدث الا من الاقلية لذا فقد قلنا ان الاقلية من القضاة لا يدركون العدالة. 

وبالتالي فان وجود اغلبية من القضاة قائمين بالقسط في محراب العدالة يعني ان القضاء لازال بخير،لا كما يضن البعض من انه لم يعد هناك قضاء ولا عدالة. 
المحامي / لطف احمد محمد صالح.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع