القائمة الرئيسية

الصفحات

أيها المحــامي لا تُسمي نفسك قاضياً واقفا ً

أيها المحــامي لا تُسمي نفسك قاضياً واقفا ً
أيها المحــامي لا تُسمي نفسك قاضياً واقفا ً
المحامي مثنى الحويطي

نتداول هذه العبارة كثيرا في اوساط مهنتنا الساميــــــــــــــة و كثير من رجال القانون من المحامين يتداولونها بل البعض يعتبرها (( ككارزما )) او لفظ بلاغي مصدر للفخر لكننا ان تفحصنا هذه العباره نجدها ككثير من الأعراف القانونية و القضائية غير مسنده و لا تمت بصلة للواقع الحقيقي بل قد تكون معيبة احيــــــــــــــــــــــانا .......


فمن باب النصوص القانونية لا نجد هذه العبارة في نص قانوني نافذ بل انها تشّبه بمهنه اخــــــــــــــــــــــرى فالمحامي غير القاضي ..

فالقاضي يفصل و ليس كذلك هو المحامي ..... 

بل قد يُعتبر تشبها بمهنة اخرى او محاولة الانسلاخ من تسميتنا الحقيقية فلنا الفخر ان نكون محامين و هذه هي تسميتنا و هذا حالنــــــــــُــــــا ..

نعم قد يكون البعض تائقا ان يكون قاضيا لكن لا يعني هذا ان يتنكر لما هو عليه فالقاضي ليس بمنزلة اعلى و أسمى من المحامي الا انه مخول بحكم القانون ولا يعني هذا بأنه ارجح و أفضل فهو يحترم مهنته و لا نجده يُسمي نفسه بالمحــــــــــــــــــــــامي الجالس !!!
فلمــــــــــــــــــــــاذا نتشبه بما ليس لنا و هل مهنتنا عقمت حتى نتشبه بغيرنا 

هذه مهنة و تلك مهنـــــــــــــــــــــة اخرى

بل لعل من باب الاعتــــــــــــــــــــــداد بالنفس ان نزهوا بتسميتنا و نعظم شأن مهنتنا في وقت هنالك فروق كثيرة بين المهنتين .....
قد يأمل المضمد ان يكون طبيبا و الشرطي يتمنى ان يكون ضابطا لان هذا اعلى من ذاك في باب الترتيب الوظيفي و لكن هذا لا ينطبق على المحامي و القاضي فبالواقع كثير من المحامين ينظرون انفسهم و انا معهم ندا للقاضي ان تمرد على النصوص و لعل عبارة القضاء الواقف لا تشبع هذا الموقف ..

هذا ما اراه بفكري البسيط و ادعو ان ننظر نظره حديثة لاعادة ترتيب الافكار القديمه في وقت تتطور الرؤى و تتعالى الافكار
و سيبقى اسمي محــــــــــــــــــــــاميا ....

ملاحظة : القضاء الواقف عبارة تطلق على الادعام العام في فرنسـا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع