القائمة الرئيسية

الصفحات

بحث عن الطب والحماية القانونية

بحث عن الطب والحماية القانونية

بحث عن الطب والحماية القانونية
بحث عن الطب والحماية القانونية

الكاتب عمار ماهر الحجامي - بغداد.


ان الطب بكل تفرعاته وأصنافه هي مهنة ذات طابع تميزي بين الأوساط لان لها تدخل مبتئر في إنقاذ الانسان وحمايته والمحافظة علية فيجب على السلطات الثلاث وبأدوارهن المحافظة والحماية القانونية على هذه الشريحة المجتمعية المهمة وعدم الافتاك بها وانقراضها في وسط المجتمع الداخلي لطالما تعرض كوادر الأطباء من التهديدات العشائرية المستمرة بصورة غير لائقة لطبيب لا سيما الاعتداءات المستمرة والتهديدات, 


ونرى القانون حلوله شكلية لا جوهرية بهذه المسائل التي تعد حساسة من المنظار العام لان اغلب من الكفاءات الطبية خرجت سدا خارج العراق بسبب المعرقلات المجتمعية والتدخلات المزرية بعمل الطبيب فلذا يجب ان تكون دور للسلطة التشريعية دور هام وفعال في إعداد قانون لحماية الأطباء ووضع شروط جزائية صارمة على من يتدخل في عمل الطبيب او يهتك بعملك وإرسالها الى السلطة التشريعية اي البرلمان ليتم قراءته وعرضة على اللجنة القانونية النيابية ويتم التصويت علية في الاجماع وينشر في الجريدة الرسمية ليصبح قانون نافذاً لحماية الأطباء...

 او ان يعدل ويضاف على قانون الأطباء القديم شروط جزائية وتصل الى الجنايات حتى تكون هذه المهنة مستقلة استقلاً تاماً من التدخلات المجتمعية بصورة أوسع وتامة ،لولا وجود الأطباء لاصبحت الحياة اكثر صعوبة وتعسف ويجب أيضا بالإضافة الى الحماية القانونية وجود احضان من قبل الحكومة للأطباء في داخل البلاد بشكل موسع لتصبح مهنتهم اكثر حرية في العمل الإنساني النبيل،ان القانون في طبيعته هوه مرأة عاكسة للمجتمع لان نشهد مجتمع يتصور القدر الذي يهتك الانسان هوهسببها الطبيب وهذا المفهوم الخاطئ الأكثر رواجاً في مجتمعنا الان ومع ذلك يجب ان تكون الحماية والرقابة من جانبي على المواطن والطبيب والرقابة يجب ان تفعل بكل كبير وجدي على الأطباء حديثي التخرج وعلى المستشفيات والعيادات حديثة النشأة 


ويجب الاستعانة بالخبرات من الطبيب الأكبر خبرة ،لان الطب على مر العصور له هيمنة مجتمعية كبيرة وَذَا نطاق تطوري واسع لا ان يقمع بسبب العادات المجتمعية المستحدثة وسوء فكرهم المزرية،فهنا يجب ان تكون من قبل رئاسة الوزراء وقفة جدية بعداد القانون والسلطة التشريعية البرلمانية بدورها تشريع القوانين والرقابة على تطبيق القوانين ودور القضاء بتطبيق القانون ومحاسبة المقصرين والمعتدين على الطبيب والكوادر الطبية برمتها ،لولا الالم لكان المرض راحة تحبب الكسل ولولا المرض لافترست الصحة أجمل نوازع الرحمة في الانسان ولولا الصحة لما قام الانسان بواجب ولا بادر الى مكرمة ولولا الواجبات والمكرمات لما كان لوجود الانسان في هذه الحياة معنى . 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع