القانون .. اللي يرگصون عليه - مقال قانوني عراقي

محمد يونس العبيدي

لمن تطب الحجية - سين من الناس - لمحكمة التحقيق بالجكسارات ، ويستضيفها قاضي التحقيق ( حسن چلوب ) بشاي ومي بارد ، ويتصل بضابط الاستخبارات ويگولله : 

- اريدك تجيني هسه للمحكمة تدون افادة مشتكية يمي .

( طبعن وليس طبعا .. حتى لا تتكلف الضيفة وتروح مشوار لمركز الشرطة ) . ولمن خلال اقل من ساعة تطلع الحجية سين من الناس من المحكمة وبأيدها امر القبض يهلهل .. نگدر نشعر انه الدنيا بعدها بخير وانه القضاة ديهتمون بالمواطن .

بس لمن يجي صاد من الناس ويقدم بلاغا ضد الحجية سين يم القاضي ( عارف موسى ابراهيم ) وتنام الاوراق بدرج ابو العوارف 3 اشهر - نفس مدة العدة الشرعية سبحان الله - بدون ميتخذ بيها اي اجراء ..! نگدر نستنتج انه گلبه واجعه ع الحجية .

ولمن بعد اصدار امر القبض من قبل القاضي ( حسن چلوب ) بخمس دقائق يصدر قرار لاحق ب ( احالة الاوراق لمحكمة تحقيق كذا حسب الاختصاص ) نگدر نستنتج انه غير مختص بالقضية وانه كان عليه توجيه المشتكية للمحكمة المختصة وليس السير في القضية ، لكنه وحرصا على راحة الحجيه وحتى يسوكرلها امر القبض .. خبنها من يمه ، ونظرا لوجود تعليمات من مجلس القضاء تحظر على محاكم التحقيق العادية اصدار اوامر قبض في قضايا ا لارهاب فانه عمد الى ( شلف ) القضية بچللاق الى المحكمة المختصة .. 

بس بعدئيييش ؟! بعدما انطاها اللي رادته .

عموما القاضي ( عارف ) اجاه تحقيق من بغداد يهلهل ، وصارله اسبوع يبوس ايدين لا وقنادر هماتين بلكت صاد من الناس لايشهد ضده .. 

اما القاضي ( حسن چلوب ) فطابگ ع السرا ، والبلاغ مقدم من يم حضرتي ..

( انهم آتيهم عذاب غير مردود )