القائمة الرئيسية

الصفحات

قلة العمل في مهنة المحاماة ما السبب؟ من تجربة وواقع اكتب لك هذه النصيحة

قلة العمل في مهنة المحاماة  ما السبب؟ من تجربة وواقع اكتب لك هذه النصيحة 

قلة العمل في مهنة المحاماة  ما السبب؟ من تجربة وواقع اكتب لك هذه النصيحة
قلة العمل في مهنة المحاماة  ما السبب؟ من تجربة وواقع اكتب لك هذه النصيحة 

بقلم المحامي عادل الشيباني

اكثر المحامين والمحاميات الشباب منهم يشكون أن هناك أزمة بالشغل وبذلك قلة في مواردهم المالية . حتى تكاد لاتذكر . فبعضهم يعزوا ذلك إلى كثرة المحامين والآخر إلى الاستشارات المجانية والكروبات وهم الأغلبية . وقليل منهم ان المحامين الكبار هم المستحوزين على العمل والمهنة . ونسوا أنهم كانو مثلهم محامين شباب وبدأ الطريق مثلهم .


اذن ما هو السبب الحقيقي ؟ 


يذهب يوميا المحامي والمحامية إلى المحكمة كأنه في دوام رسمي من تفتح أبواب المحكمة إلى حين تغلق ! وهو جالس في غرفة المحاماة حتى أصبحت غرفة المحاماة كأنها قهوة شكر . ولا يكاد ان يكون هناك كرسي فارغ . او جالس باب المحكمة لعل هناك من بسأل ويتبرع له بالمساعدة ثم بعد ذلك بقوم هو بالعمل مقابل اي أجر حتى لو أجرة الرجوع إلى البيت ! 


هل هذه هي مهنة المحاماة ؟

السبب ... السبب !!


هو أن مهنة المحاماة تعتمد على توكيل الناس لحل قضاياهم القانونية واثبات حقوقهم فأين يستطيع الموكل ان يشرح قضيته للمحامي ؟ باب المحكمة أمام في رواقها والكل تنظر إليه أم بغرفة المحاماة ؟


السبب والإجابة هي يجب أن يكون لك يا أيها المحامي وأيتها المحامية مكتب خاص وعنوان ثابت يستطيع الموكل ان يأتي إليك وبكل أمان وأطمئنان أن يشرح لك قضيته وانت مستمع له . وأنه اذا احتاج اي استفسار لا يجهد نفسه بالبحث عنك بل عنوان ثابت ومكتب ثابت . 


اعرف الكثير سيقول ليس لدينا إمكانية فتح مكتب ! وكيف نسدد الايجار وبسهولة اقول لو تكاتف كل كم محامي واشتركوا بمكتب وصبروا قليلا حتى لو دفعوا ايجار الأشهر الثلاث أولى من جيوبهم او استدانو فإنهم اكيد سينجحوا ويكون لهم شخصيتهم واسمهم بدل من الجلوس في غرفة المحاماة والحضور يوميا كالموظف إلى المحكمة بل حتى قبل الموظف هو يكون حاضر وينصرف بعده .

اذن السبب هو عدم وجود مكتب محاماة للمحامي بأسمه وعنوان ثابت ..


مداخلة المحامي المياحي ابو علي المياحي

الحقيقه اضيف الى تفضل به الاستاذ ان نسبه المحامين الى المواطنين تكون لكل ثلاثه الاف مواطن محامي وهذه النسبه هي التي جعلت بعض المحامين الشباب بدون عمل والسبب الاخر هو المحامين القدامى لهم معارفهم الذين توكلوا عنهم منذ مده طويله ونجاح المحامي في كسب الدعاوى هو خير دليل على تهافت المواطنين بتوكيله وانا اجد ان الشباب من المحامين عندما يضعون القاعده القويه لهم سيستطيعون استقطاب الناس لهم.

عادل الشيباني

هذه النسبة تأكد ان المجتمع بحاجة إلى أضعاف هذا العدد من المحامين . لان الاصح هو لكل 100 مواطن محامي . اما المحامين الكبار فهو أيضا بدأ كمحامي شاب ولو تقيس النسبة على زمنهم تجهدها توازي هذه النسبة و المعارف أصبحت لهم بسبب مهنتهم فلم تكن النقابة توزع المعارف والدعاوى على المحامين سابقا بل هي ذات النقابة . ولكن المحامي المتخرج كان يبدأ عمله مع محامي لا يذكر تدرج صلاحية . ويكاد يعمل عمل بسيط ثم يتدرج حتى يكسب ثقة المحامي الذي يتمرن معه ليمثله في بعض الدعاوى . ولا يمنح هوية توسيع صلاحية إلى بناءا على تقرير سري من المحامين الذي يعمل عنده


ماجد المعموري

اعتقد ان فتح مكتب من قبل شاب متخرج جديد لا ينفع لكون ان الموكل يسال عن المحامي وشطارته قبل القدوم اليه بالاضافه الى ان الموكل يحتاج الى شخص ملم ومدرك بالقانون للاجابه على اسئلته وكم محامي فتحوا مكاتب وفشلوا حتى انهم لا يستطيعون تسديد بدلات الايجار.راي هو التحلي بالصبر والاستفادة بالمعلومه ونحن لا ننسى عند تخرجنا كم مضت اشهر الاستلامنا دعوى ثم بدات حياتنا المهنية تمنياتي لابناءنا وزملائنا الشباب بالموفقيه



شمس الضحى

خوفا من فتح مكاتب ..لانعدام الامان ..وخاصة المرحله الراهنه..واثني ايضا على اراء..تقول استحواذ ..القاده الكبار من المحامين ..وعدم اعطائهم . فرصه لاثبات الذات بالمهنه...بل وصل حتى حديث يومي متداول . للاستهزاء بهم. وامام اعينهم ..بدل من ان يكونواالمدرسه الاولى لهم للتطبيق العملي ..وايضا وعي الناس ..والاستفسار ..وفهم مجريات. الدعوى من الكروب. او مكتب ..يخرج ويقيم دعواه بنفسه ..والاغلبمن الاخوه والاخوات ..لم يتخذوا ..موقف خاص ..لهم لاثبات ..موقفهم القانوني ..يعني ..اجيب الناس . بالقدر . الذي لايؤثر شيء على مهنتي ..والا اذهب ..لاقرب مكتب ..واستشر. وادفع استشاره ..يعني هل هناك طبيب يصف دواءلمريض ..دون ..ان يستلم مبلغ منه ..سبحان الله ..لم المحامي ..محاصر ..من كل الجهات ..للمحامي .قديم مهنه اوحديث ..عائله وبيت ..لو العرضحلچي اولى ..مع احتر امي ..للمهن الحلال ..وهل من الواجب علينا من يريد الضحك على الذقون ..يفهم دعواه ..وينسى المحامي ..هذا هو بيت الداء ..تحياتي ..


أحمد العگيلي

على المحامي الشاب اثبات جدارته علمياً وإحاطته بجميع القضايا حيث ان اغلب الخريجين متقوقعين بما درسوه في المنهج فقط ولاينموا قدراتهم بأستمرار ... انا اتحدث عن نفسي مازلت طالباً وللتو أخطو الى المرحلة الرابعة لكني لست متقوقع بالمنهج بل اطلع كثيرا وكثيراً على القضايا العملية واركض وراء المعلومة واستخرجها اعتماداً على نفسي فقط لاعلى احد فكلما طور المحامي الجديد من قابليتة العلمية سيجد نفسه يوازي المحامين القدامى .. والحمد لله تردني الكثير من الاسئلة من محامين واجيب عليها بما منحني الله من علمه .


أقرأ ايضاً:


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. كلام أكثر من رائع ولكنني على دراية جيدة بشباب اتخذوا مكتب لأنفسهم ولديهم المعلومة القانونية الجيدة والخبرات وهذا عن تجربة ومنذ عام وهم يدفعون إيجار المكتب من جيوبهم وقليل مايدفعون من دخل المكتب
    فما هي النصيحة سيدي

    ردحذف

إرسال تعليق

اذا أعجبك الموضوع فلماذا تبخل علينا بالردود المشجعة

التنقل السريع