القائمة الرئيسية

الصفحات



حكاية السياسة
محامي في الشارقة
إضافة شرح

عرض الدكتور خليل الاعسم . معهد العلمين للدراسات العليا . 

حكاية السياسة. من تأليف: الدكتور عبد الخالق عبدالله.



يقع هذا الكتاب في ثلاثمائة وأربعون صفحة ومن القطع المتوسط وهو من اصدارات المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع صدر الكتاب سنة 2006م, في مدينة بيروت عاصمة الطباعة ويتألف الكتاب من خمس فصول تضمن الفصل الاول (السياسة: قديما وحديثا): عصر السياسة, عناصر السياسة, التعريف الفلسفي, للسياسة, التعريف الواقعي للسياسة, التعريف القانوني للسياسة, التعريف السلوكي للسياسة, مستقبل السياسة. أما الفصل الثاني (السياسة: علما وفنا): السياسة فن وموهبة, السياسة علم ومعرفة, علم السياسة, مناهج علم السياسة. أما الفصل الثالث (السياسة: فكرا وسلوكا): جذور علم السياسة, المفكر السياسي, أفلاطون نموذجا, ميكافيللي نموذجا, روسو نموذجا, ابن خلدون نموذجا, الحرية أولا). أما الفصل الرابع (السياسة: حكومات ودول): الحكومة, الحكومات, الدولة, الدول, الدولة العربية, وأخيرا الفصل الخامس (السياسة : محلية وعالميا): عالمية السياسة, عولمة السياسة, النظام العالمي الجديدة, اللحظة الامريكية, القوى العالمية الجديدة, القضايا العالمية المعاصرة.

يسرد هذا الكتاب حكاية السياسة من البداية وحتى النهاية, ورغم أن حكاية السياسة قديمة وموغلة في القدم ومتداولة على نطاق واسع ويعرفها القاصي والداني, الا أنها تتجدد بتجدد الحياة وتتغير بتغير الاحوال وتتبدل الدول والحكومات, والمؤكد أنه لا توجد حكاية واحدة بل حكايات, فالسياسة تتطور وتتطور معها الحكاية والسياسة تمر بمراحل ولكل مرحلة حكاية, وتأتي السياسة في أشكال وألوان وصيغ بسيطة ومعقدة وفردية وجماعية ومحلية وعالمية, ولكل شكل حكاية ولكل لون رواية ولكل صيغة صياغة, وعندما تخوض السياسة معارك كما جرت العادة صعودا وهبوطا وتكسب جولات وتنهزم مرات وتتقدم خطوة وتتراجع خطوات وتتوسع أحيانا وتنكمش أحيانا أخرى فإن لكل ذلك حكاية بل حكايات تملا الكتب والمخطوطات وتفيض بها المؤلفات القديمة والحديثة, إن لكل عصر حكايته الخاصة مع السياسة ولكل فرد روايته ولكل رجل سياسة قصته ولكل مجتمع موقعه ولكل مفكر طريقته في سرد الحكاية التي يمكن أن تطول وتغوص في التفاصيل العميقة والشائكة والمملة أو تظل على السطح لا تلامس سوى المظهر دون الجوهر والهوامش دون المتن والشكل دون المضمون.

هذا الكتاب هو في مجمله حصيلة هذه الرحلة الفكرية, كما أنها حصيلة خبرة عقد كامل من التدريس مساق واحد هو أصول علم السياسة, بدأ هذا الكتاب بملاحظات استرشاديه لهذا المساق الجامعي الذي قام بتدريسه المؤلف لأول مرة عام 1986م, بجامعة الامارات ولم يكن يتصور أن هذه الملاحظات التي مازالت أحتفظ بها والتي تقع في عشر صفحات مدونة بخط اليد وبقلم الرصاص سوف تتطور وتصبح يوما ما مادة لكتاب يسرد حكاية السياسة, ثم احتجبت هذه الملاحظات لمدة خمس سنوات بعيدا عن الانظار نتيجة لبروز اهتمامات بحثية كثيرة وانشغالات تدريسية عديدة وكتابات متنوعة بتنوع موضوعات السياسة من بينها كتاب (العالم المعاصر والصراعات الدولية), الذي نشر ضمن سلسة كتب عالم

لمعرفة عام 1989م, ثم عاد مجددا إلى تدريس مساق أصول علم السياسة عام 1990م, وكان لا بد من العودة لتلك الملاحظات الاسترشادية وتطويرها وتجديدها وإغنائها بقراءات مكثفة في الكتب الجديدة معظمها باللغة الانجليزية. فجأة توسعت الصفحات العشرة المكتوبة بخط اليد وأصبحت بقدرة قادر 40 صفحة مطبوعة شكلت لب هذا الكتاب الذي أخذ يلح عليه مرارا وتكرارا, صباحا ومساءا وفي كل مرة يذهب فيها إلى الجامعة ويقوم بتدريس مساق أصول علم السياسة. والحقيقة إن أكبر عامل حفزه وأدفعه نحو الاسراع في إصدار هذا الكتاب هو تفاعل الطلاب والطالبات مع مادة هذا المساق, كانت تعليقاتهم مشجعة وكان حماسهم للمساق يدفع للتجديد, كان متأثرا كثيرا لاستحسانهم الشديد للمحاضرات وإقبالهم على المناقشات والمحاورات الصفية الحرة, لقد اكتشفوا إن السياسة مهمة في حياتهم خاصة بعد أن زالت الهيبة والخشية والتوجس التقليدي من كل ما هو سياسي. مازال يحتفظ بالاقتراحات الطلابية الايجابية التي ساهمت كثيرا في تجديد محتويات هذا الكتاب. اقبال الطلاب موجود والمادة موجودة بوفرة والخطوط العامة جاهزة والمحتويات مفصلة والمراجع متوفرة وتتراكم يوما بعد يوم وسنة بعد سنة, لقد كانت الحكاية مكتملة وناضجة والاستعداد النفسي والفكري في أعلى مستوياته, وكان لابد من الجلوس. ما تم التفكير فيه والاعداد له لأكثر من عقد تم تدوينه وترتيبه وكتابته خلال سنة دراسية واحدة وخلال إجازة التفرغ العلمي الذي خصص لتدوين حكاية السياسة من لدن هذا الكتاب.
..

من هو افضل محامي في الشارقة .. للاسف فانا لا اعلم من هو أفضل محامي في الشارقة دبي يمكنك عزيزي مراجعة دليل المحامين في دولة الامارات مشكورا .. 


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع