القائمة الرئيسية

الصفحات

ما علاقة الدخلاء على مهنة المحاماة بـ(حصان طروادة) !

يا محامو العراق اتحدوا !!!
ما علاقة الدخلاء على مهنة المحاماة بـ(حصان طروادة) ! 

ما علاقة الدخلاء على مهنة المحاماة بـ(حصان طروادة) !
ما علاقة الدخلاء على مهنة المحاماة بـ(حصان طروادة) ! 
Walid Al-Shabibi

المرء يرى الاخرين بعين طبعه - كلامي للواعين المتفتحين اما ذوي العقول المغلقة فلا حاجة لهم بمطالعة مواضيعي : صرت اطالع من بعض الدخلاء على المهنة والمتسللين اليها او المغتربين (يعني لانك صرت خارج العراق الله يجرم !) ان هناك بون شاسع بالمستوى بين المحامي العراقي والمحامي غير العراقي ! وهذا معيب ومخجل (فما هكذا تورد يا سعد الابل) - لو كان عندك موقف سياسي او قانوني من الحكومة او النقابة الحالية نقول لك (هذا حدك واحترم نفسك) فاذا كنت امعة وتافها وطاريء على المهنة ودخيل اليها ومستواك ضحل علميا واخلاقيا وثقافيا ومهنيا وحتى لغويا فليس جميع المحامين مثلك بل انت ينطبق عليك المثل (المرء يرى الاخرين بعين طبعه)...


 رغم تكالب الظروف على المحامين العراقي وانحراف الحكومات المتعاقبة وفسادها وتآمرها على مهنة النبلاء والشجعان وتراجع من يدير نقابة المحامين وتحديدا من عام 2010 والى الان مع احترامي لذواتهم كزملاء (ونقدنا لهم مهني دوما) اقول رغم كل تلك الظروف والتآمر الا ان المحامي العراقي كطائر الفينيق ، ينبعث منطلقا لعنان السماء من بين الرماد لعدة اسباب ان العراقي بطبعه مثقف فهو (كالديك الفصيح من البيضة يصيح) وليأتي لي بأي محام من اية دولة يشاء وليناظر كاتب السطور بالقانون والثقافة والادب وكل شيء 


 نعم احتك كاتب السطور بالاجانب ولديه شهادات دولية وكان الاجانب ينبهرون عند الجدال معي كمحام عراقي - احدهم نيوزيلندي من الامم المتحدة واخر محام امريكي متمرس من السفارة الامريكية دخل بنقاش مطول مع كاتب السطور لمدة اربع ساعات عام 2004 في المنطقة الخضراء وكنت صائما وقتها ولم اتراجع قيد انملة عن حق موكلي الكندي الجنسية العراقي الاصل حتى انتزعت من المحامي الامريكي المبعوث من السفارة لبلده المحتل للعراق مائة الف دولار مع اعتراف صريح بأنه لم يكن يتخيل بأن المحامي العراقي بهذا المستوى والقدرة والامكانية على الجدال والمناورة..


 والثقافة القانونية والعامة والسيطرة على المشاعر والمهنية - ادعو كل من ينتقد المحامي العراقي ان يخلع روب المحاماة لانه شرف لا يستحقه وادعو الى معاقبته مهنيا وطرده من مهنة النبلاء والفرسان لانها لا تليق بالصعاليك ! وهذه دعوة من كاتب السطور للدفاع عن المهنة النبيلة وعن المحامي العراقي ضد من يكمل حلقة التآمر من الحثالات الذين قفزوا الى المهنة في غفلة من الزمن وصار حالهم كحال حصان طروادة (والله يطيح حظج يا امريكا ويا ذيول امريكا) !!!
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع