القائمة الرئيسية

الصفحات

رسالة من حقوقي تجاه الانظمة السياسية و القانونية المستبدة

رسالة من حقوقي تجاه الانظمة السياسية و القانونية المستبدة
رسالة من حقوقي تجاه الانظمة السياسية و القانونية المستبدة

بقلم عبد السلام أبوغالية

لست مضطرا للعيش على أنظمتكم ومعتقداتكم، لا تفرضوا علي شيء البتة، لا تستخدموا قانونكم في الحكم علي فهو لا يمثل إلا أنفسكم، فأنا مثلا لا يعجبني ما يتم إعتباركم له حقيقة مطلقة وهو وجود الديناصورفي الماضي ، أنا أيضا لا أؤمن بوجود عصر مضى يسمى العصر الحجري، أنا أعتبر نظرية داروين في التطور مثيرة للغثيان..

 غروسيوس يعبث وأفلاطون يهذي وسقراط فاشل و نيتشه مجنون،وشوبنهاور منحط ، الثورة الفرنسية حدث كارثي وغير جيد، الديمقراطية أكذوبة مكنت حثالة المجتمعات من حكم الناس، الرأسمالية أمر مقزز، الإشتراكية فكرة بشعة، الثورة الصناعية فساد في الأرض والبيئة والحرث والنسل، الأسلحة النووية عمل حقير وشيطاني، وما الغريب في كل ما سبق ذكره إذا كان من وضع أسس النظام السياسي للجماعات البشرية اليوم و إطارها العام هو شخص عديم الأخلاق قام بالتخلص من أولاده الخمسة عن طريق رميهم في ملجأ للأيتام؟ !!!


 إذا كان النظام السياسي الحديث القائم على فلسفة السياسة الغربية مجد لنا لخلصنا من عبوديتنا ولكنه لم يفعل! ! فهو لم يساهم إلا في تحويل مجتمعاتنا إلى ستاد دولي للعبة الحروب والتدمير والخراب ونهب ثرواتنا ، لا تتعاملوا مع الحداثة كحقيقة لا تقبل الدحض لأنها فكرة بشرية يمكن أن تكون خاطئة ،البعض ينكر علي قولي الأخير فله أن ينكر ولكن لماذا لم يسأل نفسه عن سبب الإنهيار المدوي لحضارتنا؟؟ 

هناك شيء ما غير مريح
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع