الى من يحمل شرف وقدسية مهنة المحاماه

المحامي موسى خليل 

تطالعك كل يوم سماسرة المحاماه وتجار الحق والعداله ويضعون شعار المحاماه يوم بجاكيت ويوم ع قميص واخر ع كنزه ... وتتكرر وقفتهم المريبه في نفس المكان واحيانا تحت لوحة يمنع دخول السماسره التي وضعت مؤخرا ... عداك عن عدة صفقات مريبه بين خزائن الدعاوى والاضابير المرميه في اروقة القصر وممراته .... 

والوجع اشد هنا كونهم وبكل اسف ينتمون لاسرة المحاماه النبيله مع معرفتنا بماذا ينص قانون تنظيم المهنه في هذه الحالات ... ولك ان تشبههم بشفير تاكسي ينتظر خلف التاكسي الذي قبله فان لم يصعد معه المواطن سارع هو اليه ليلبيه ... .ان صادف مرورك لجانبهم يترامى لمسامعك كل الموبيقات باسم القانون ... فتسمع هذه الفيروسات الخبيثه تخاطب احد المواطنين ... بان اذا لديك مواقيف ارهاب ... معتقلين .. حوادث سير .. جنايات فلدينا معارف قضاة .. او معتقل لاتعرف اين ? .. تأجيل احتياط جيش ... بيع شراء شقق ... طلبات تعويض ... والمواطن الغريق يتعلق بقشه امام كل هذه المغريات المزعومه باسم القانون ...

هل تكتفي انت كمحامي بنظرة ازدراء لمثل هكذا فاسدين ... وهل تحاسب رجال الشرطه الذين يحملون كروت باسماء محامين ليوزعوها ع موقوفي النظاره والايقاع بهم بان المحامي الفلاني اخصائي ومعه بورد في مثل حالتك ... لدرجة ان كنت مع موكل موفوف لك ترى هذه الكروت وقد داستها اقدام الجميع ... 

ولعدم ان تبقى تداس مهنتنا .... لطالما اوصلنا الشكوى لمجلس نقابتنا الموقر ... واكتفوا بسماعها ... 

وكوننا هنا معنيين بتقاسم شجون وهموم المهنه بقديمها وحاضرها وتقديم افضل الحلول ولو من باب تبادل وجهات النظر اضعف الايمان ... اضع كل ما سبق من مشاهدات يوميه بين ايديكم ... 

ودمتم بكل الحب ...