بحث علاج ظاهرة كذب الأطفال

بقلم المستشار أحمد رزق

1- الضّبط والتوجيه: فهما من القواعد العامّة لتحفيز السلوك الإيجابي لدى الطفل، وهو أسلوب تربوي إيجابي، يُشعر الطّفل بالجائز من الأمور والمحظور منها، ومن خلال عمليّة الضبط يتشرّب الطفل معايير المجتمع وقيَمه، ويتعلّم أيضاً احترام الآخرين وحقوقهم، ومن أمور الضبط للأبناء تعليمهم وتوجيههم أن الكذب من التصرفات المخالفة للشرع وغير المستساغة اجتماعياً..

2- التزوّد بالقيم الدينيّة، وان نحبب له ذلك بشتى الاساليب وان نكون قدوة له، لا ان نعظه بشيئ ويرى منا مايناقض ذلك.

3- أن تكون البيئة المحيطة بالطّفل بيئة صالحة والجميع فيها صادقون وقدوة حسنة.

4- إذا اعترف الطّفل بذنبه يجب أن لا يُعاقب، بل يُكافأ، ولاننس ان نوجهه بعدم اعادة ذلك الذنب، ونوحي له اننا جميعنا معرضون للخطأ لكن شريطة ان يكون غير متعمد.

5- القيام بتشجيع الطفل على قول الصّدق، وكما يقول علماء النفس افضل اسلوب للتعليم هو اسلوب القدوة بأن نكون صادقين امامه ليتعلم الصدق

6- التروّي في إلصاق تهمة الكذب بالطّفل لئلا يألف اللفظة.

7- ألا نترك الطّفل يمرر كذبته على الأهل أو المدرّسين؛ لأنّ ذلك يشجّعه ويعطيه الثّقة بقدرته على ممارسة الكذب.

8- المساواة بين الإخوة، وسبق ان نشرت بوست عن المساواة والعدل وقلت يومها اذا تساوت المراكز والظروف فالمساواة مطلوبة.

9- تنمية ثقة الطّفل بنفسه، لان الطفل له شخصية يعتد بها كما عند الكبار.