الحالات التي تشدد بها عقوبة القتل في قانون العقوبات السوري

• أ- أن يكون القتل مقصودا فلا يطبق التشديد إذا وقع القتل خطأ 

• ب- أن يكون المجني عليه أحد أصول الجاني أي الأباء والأجداد وإن علوا والأمهات والجدات وإن علون أو أحد فروعه أي الأبناء والأحفاد مهما نزلوا والبنات والحفيدات مهما نزلن فلا تشدد االعقوبة إذا كان المجني عليه أخا أو عما ......... 

• ج - أن يكون القصد الاجرامي محددا أي أن يكون القاتل على علم بأن اعتداءه يقع على أحد اصوله او فروعه وأن تتجه إرادته إلى ازهاق روحه وفي هذا الشرط الأخير يتوجب النظر إلى مسألتين هامتين : 

المسألة الأولى : أن يقصد الفاعل قتل شخص معين فيطلق النار عليه معتقد أنه هو خصمه فظهر أن القتيل هو والده مثلا

المسألة الثانية : إذا أراد الفاعل قتل أبيه فأخطأه وأصاب الغير 

فهل تشدد عقوبته في الحالتين استنادا للمادة 205 عقوبات التي تقضي بأنه : (( إذا وقعت الجريمة على غير الشخص المقصود بها عوقب الفاعل كما لو كان قد اقترف الفعل بحق من يقصد ))

بالنسبة للمسألة الأولى : 

لا جدال بين الفقه أن ظرف التشديد يعتبر منتفيا في هذه الحالة للأسباب التالية :
1- لانتفاء القصد الاجرامي المحدد 2- أن الفاعل قصد قتل الغريب ولم يقصد قتل أصله

2- استنادا لنص المادة 223 في فقرتيها 2 و 3 عقوبات التي تقضي بأنه : ((  إذا وقع الغلط على أحد الظروف المشددة لا يكون الجرم مسؤولا عن هذا الظرف 3- تطبق هذه الأحكام في حالة الغلط الواقع على هوية المجني عليه )) 

بالنسبة للمسألة الثانية :

فقد ثار جدال فقهي حولها فذهب رأي إلى اعتباره قتلا مقصودا مشددا واقعا على أحد الأصول استنادا لنص المادة 205 عقوبات واعترض رأي فقهي على هذا الرأي معتبرا أن نص المادة 205 لا يمكن ان يطبق بالصورة الحرفية لأن عنصر القصد لا يكفي وحده لتطبيق نص المادة 535 / 3 واعتبار هذا القتل مشددا بل لا بد لتطبيقه من توافر ظرف مادي يتمثل في قيام رابطة القرابة الفعلية بين الجاني والمحني عليه وبانتفاء هذا الظرف تنتفي امكانية التشديد