القائمة الرئيسية

الصفحات

الحكم اساسه العدل ، ولايدوم حكم اساسه باطل .


الحكم اساسه العدل ، ولايدوم حكم اساسه باطل .

يقال ان من يخرق الدين هو رجل الدين ومن يحاربه ولاعلاقه لنا بهما فالله هو حافظ دينه ويحاسب رجل الدين 

والقانون كذلك اول واكثر من يخرقه هو رجل القانون فالقاضي والمحامي والضابط والشرطي هؤلاء رجال قانون وهمهم الاول تطبيقه لكن اذا كانوا هؤلاء هم من يخرقونه والادهى من ذلك هو خرق القانون بحجه تطبيقه ولايعبد الله من حيث يعصى مثلا القبض على شخص بدون مذكره او تعذيب المتهم او محاوله زرع ادله او نزع الاعتراف بالقوه هذه كلها جرائم يعاقب عليها القانون او غض النظر عن من يقوم بهذه الاعمال من القائم بالتحقيق 

العداله لها وجه واحد في جميع الاديان والقوانين فلايمكن ان يتغير لونها من الابيض الناصع الى الاحمر القاني 

ان اكتشاف جريمه بالتعذيب هو جريمه 

ان الحكم على متهم بادله باطله هو باطل 

ان توقيف المتهم في غير حالات الضروره جريمه 

نتمنى ان نكون اشبه بالمجتمعات المتمدنه الاوربيه مثلا وهذه الامنيه مستحيل ان تطبق لما نحمله من روح العنف لدى ارفع المستويات القضائيه والعدليه وهذه المجتمعات لدى ابسط مواطن روح القانون وتطبيقه الصحيح 

الضابط يريد ان يقدم انجاز وحسم القضيه حتى لو كان على حساب برئ

القاضي يامر الضابط بان لاياتي بالمتهم الاوهو معترف وله كافه الصلاحيات 

المدعي العام جالس يقرء صحيفه 

محامي الدفاع خجول ولايستيطع ان يطعن بالاجراءات والا سوف يتهم بعرقله العداله والتدخل بسير التحقيق 

محامي الادعاء يطلب من الضابط ويدفع له لنزع الاعتراف ويشتكي للقاضي كون المتهم مرتاح ولم يمسسه احد 

المتهم لايرى محامي ولا يتصل به الافي غرفه القاضي وهو ساكت ويرى موكله 

الافلام الاجنبيه نرى فيها محاكمات نعتقد انها درامه تلفزيونه لا انها حقيقه العداله 

هو انك تواجه المتهم بالادله وليس بالسياط 

مع ملاحظه ان لاعداوه ولا قرابه مع بين هؤلاء والمتهم ولكن يريد تطبيق العداله ؟

وعند صدور القرار يسببه :وقد اطمئنت المحكمه عند اصدار قرارها ووجدت الادله مقنعه وكافيه وراعت تطبيق القانون تطبيقا سليما .
فالحكم اساسه العدل
ولايدوم حكم اساسه باطل

بقلم المستشار حبيب قريشي
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع