القائمة الرئيسية

الصفحات

حال المحاماة بين دولة ما وعموم الدول

حال المحاماة بين دولة ما وعموم الدول

بقلم احمد مصطفى المفضل

ان ياما كان في قديم الزمان .....

الفرق بين محامين دولة غضب ستان وبين محامي عموم ستان انه في الاولى يعمل المحامي عمل مزدوج لا يمت للمحاماة بصلة لا من قريب ولا من بعيد هو كاتب عرائض ابتدا ومعقب معاملات واحيانا يمارس السمسرة والدلالة والوساطة والكتابة والتوثيق .... اما في عموم ستان فالمحامي هو قانوني يجتمع فيه عدة شخوص بين محلل نفسي وقاضي متمكن من نصوص القانون وانطباقتها ومحقق يحاول الوصول الى الحقيقة فهو يمارس مهنة التحليل والابطال والاثبات والتناقض والتوافق بين الواقع والنصوص ويحاول الوصول الى الحقيقة باعتباره جزء من القضاء عمله متمم لعمل من بيده سلطة اصدار الحكم .... 


اماالاول حال فرضه واقع تطبيق قانون الدولة ورجال القضاء المالكين لسلطة اصدار القرار وتهاون المحامي بنفسه ومهنته وهوانه من اجل الحصول على النفع والعائد وعدم وجود السند التنظيمي الداعم ... لذا اصبح دور المحامي دور شكلي ثانوي تافه لايشكل اي رقم يمكن ان يغير في المسالة ... 


اما حال محامي عموم ستان فهو واقع يدل على وجود دول يحكمها القانون ويتمتع جهازها القضائي والقانوني بثقافة قانونية تمكن من خلالها ان تجعل دور المحامي دور رئيس فاعل ورقم صعب في معادلة العدالة ووجود جهاز تنظمي داعم لعمل المحامي والمطالبة بحقه ....... هذا واقع حال زمان ايام حكم ادم ومن تلاه
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع