مهنة المحاماة والخريجين الجدد إلى أين ؟

بعد السلام والتحيه لجميع الزملاء ..

اليوم لاحظة بعض الأساتذة الأفاضل أطرقو لموضوع مهنة المحاماة والبعض منهم قدمو حلول حول تحديد معدلات القبول سواءاً في الكلية أو النقابة. .

بصراحة يااخوان هذا ميعتبر حل جذري وإنما تفاقم لزيادة نسبة البطاله من جانب وتفاقم لنسبة الاندثار والجهل بعد البطاله. .

..الحل الأفضل والامثل للموضوع حسب فهمي البسيط يكمن في الآتي. .

`

1_تقسيم كلية القانون إلى جزئين ( عدلي و إداري ) ويكون أختيار أحد الأجزاء اما اختياري من قبل الطالب وأما إجباري حسب المعدل ويكون الاختصاص للطالب في أحد الأجزاء بعد إكمال المرحلة الأولى أو الثانية من دراسة القانون حسب سياق وتحديد الوزارة للموضوع وبالتنسيق مع نقابة المحامين. .

الجزء العدلي يكون مختص بممارسة مهنة المحاماة بعد التخرج اما الجزء الإداري يكون مختص بالإدارة القانونية والقضايا الإدارية داخل مؤسسات الدولة. .. بمعنى أصح تكون الأولوية في الوظائف في مؤسسات الدولة بالمرتبة الأولى لخريجي بكلوريوس القانون قسم الإدارة وفي المرتبة الثانية يكون لخريجي قسم العدلية بشرط يكون احتياج الوزارة لممثل قانوني في المحاكم حينها تطلب العدد المطلوب من قسم العدلية. .

وبهاي الحالة راح تنحل مشكلة التضخم وتكون اكو عدالة من ناحية، واجتهاد من ناحية أخرى لجميع الطلبة وكذلك تتساوى الفرص للجميع. ..

`

2_ الحل الثاني والمكمل للحل الأول في مشكلة التضخم هو قيام نقابة المحامين بتشكيل لجان مختصة تكون كفوءه في إجراءاتها للتنسيق مع وزارة المالية وجميع الوزارات الأخرى لضمان سرعة الأداء، .. من أجل متابعة الموظفين الذين يحملون شهادات في القانون من دون علم الوزارة او بعلمها من أجل ممارسة مهنة المحاماة مع وظائفهم أو عملهم . وكذلك من أجل متابعة الأشخاص المتقاعدين أو أصحاب المهن الأخرى الذين يحملون هويات في ممارسة المحاماة من أجل شطبهم من سجل المحامين في مابعد واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم لأن عقوبة العالم أشد من الجاهل. ..

3_ أحب أضيف نقطة اخيره للموضوع هو سالفة المعهد الي دينادون بي الأخوة والزملاء .. مع شديد الأسف هلشي يوضحلنه سالفة الغريزه وتغليب المصلحة الشخصية والخاصه على المصلحة العامة ..أتمنى من جميع الاخوة والزملاء قبل ميكونون مؤيدين لتمرير هذا المشروع المجحف بحق الجيل القادم انو يراجعون الكليات ويزورون إخوانهم الطلبة ويشوفون حالهم ويشوفون حالتهم المادية والمعيشية رغم انو كل الأوضاع واضحه للعيان من حيث حال الدولة واهمالها وتفاقم البطاله ومن حيث الحاله المعيشيه للشعب الي الطلبة تعتبر الشريحه القادمه لنهوضه .. واحنه الحمد لله دائماً مبدعين بوجود العقبات أمام الآخرين مع كل الأسف. .. أتمنى من الجميع أن يراعوا مشاعر الآخرين ويكونوا على قدر المسؤولية فعلاً وليس قولاً. ..

`تحياتي لكم جميعاً. .. وجميع التعليقات مقبوله ومحترمه مودتي لكم جميعاً