السجن المركزي بصنعاء انتهاك لحقوق الانسان

انه اشد من سجن ابوغريب مايزال المدير الجديد الذي كان نائبا للسجن ويدعي ابوعمار البدري مستمر في تعسفاته بل بالتعذيب والتنكيل بالسجناء وايضا يمنع الزياره علي السجناء الذين تعرضوا للتعذيب ممااضطر البعض الي الاضراب عن الطعام ومايزال مكينه التعذيب الجسدي والنفسي وللعلم وكيل النيابة السجن المركزي عبدالله المهدي ابدي عدم رضاه بمايحصل للسجناء لكنه للاسف الشديد لم يفعل شي ولم يقم بواجبه ولم يفعل محاضر واثبات حالات التعذيب اللهم ابدي عدم رضاه وفقط ليس هذا فحسب 

السجن المركزي تحول من اصلاحية الي مركز اخر والمدير ابوعمار الذي سعي بكل قوة لازاحه كل المدراء المعينين وخلال شهر واحد وهم اكثر من ثلاثة مدراء فهو انسان جاهل لايعلم بلوائح السجون وبحقوق السجناء والجزاءات للمخالفين وحسب اللائحة والقانون بل مايريد ان يفعل وحسب التخزينه والمزاج 

لم يكتفي بالتعذيب ومنع الزيارات علي المعذبين بل اخرج السجن عن اهدافه تماما وسنذكر علي سبيل المثال وليس الحصر وكل هذا بعلم وكيل نيابة السجن 

11-اوقف التدريس في مدرسة السجن المركزي للسجناء وقام بتحويل المدرسه الي ثكنة للتعذيب وايضا سكن للبشرمجه التابعين له رغم وجود عنابر مخصصه للحراسات من اجل ان ينشر الجهل رافضا اعاده تاهيل السجناء وتم نهب اثاث المدرسه والكراسي واذاعة المدرسه واجهزة الكمبوتر 

22- تم نهب وتدمير معامل السجن المركزي معمل الخياطه ومعمل الجلود والاحزمه ومعمل النجارة ومعمل الالمنيوم ومعمل البلك ونهبت معظم المعامل والمكينات وتقدر باكثر من ماية مليون وقام بتحويل المعامل الي معتقلات خارج القانون وبدون عرضهم علي النيابات وبعلم وكيل نيابة السجن 

33-يتم نهب تغذية السجناء ولم يتبقي غير شويه رز وبطاط فقط وفول واختفاء الدجاج وبقيه الوجبات الصحيه وذلك بالاتفاق مع التاجر متعهد تغذية السجن بان يتم اعطائه قيمة ذلك نقدا بدل التغذيه وهذا ووكيل النيابة السجن علم بذلك وتم سحب من التاجر ثلاثة عشر مليون ريال خلال فترة شهر بدل من اعطاء المساجين تغذيتهم 

واما حقوق السجناء فلايوجد لهم اي حق حتي تقديم شكوي فلاحياه لمن تنادي طالما وكيل النيابة محسوب علي انصار الله وايضا ابوعمار من انصار الله 

اتمني من كل المنظمات ومن الحقوقين النزول الي السجن والاطلاع علي ماتم نشره وستطلعون علي ماهو اكثر ممانشر بمليون مرة 

وللحديث بقيه 

صورة لسجناء مقيدين ومكلبشين علي سور المدرسه التي تم تحويلها الي مركز تعذيب استعدادا لادخالهم الي قاعات الضرب والكهرباء