يعاقب المشرع في غزة كل من يؤذي حمار بالحبس عشر سنوات

يعاقب المشرع في غزة كل من يؤذي حمار بالحبس عشر سنوات . 

فنصت المادة (3255) من قانون العقوبات المطبق في قطاع غزة على أن : " كل من قتل حيواناً قابلاً للسرقة أو آذاه أو جرحه أو أعطاه سماً قصداً وبوجه غير مشروع ، يعد أنه ارتكب جنحة .

فإذا كان الحيوان المبحوث عنه حصاناً أو فرساً أو كديشاً (أي فرس غير أصيل) أو حماراً أو بغلاً أو جملاً أو ثوراً أو بقرة أو جاموساً أو عنزة أو تيساً أو خنزيراً أو كبشاً أو نعجة أو صغيراً من صغار هذه الحيوانات ، يعد المجرم أنه ارتكب جناية ويعاقب بالحبس مدة عشر سنوات .

ومن العجب أن من يؤذي إنسان يعاقب بالحبس مدة سنة واحدة .

فنصت المادة (2499) من كل من اعتدى على شخص آخر بوجه غير مشروع ، يعد أنه ارتكب جنحة ، ويعاقب بالحبس مدة سنة واحدة أو بغرامة قدرها خمسون جنيهاً أو بكلتا هاتين العقوبتين.

إلى متى ستستمر أشباه القوانين تحكمنا ؟

متى سيحكمنا تشريع عهيد في أصوله حديث في منهجه ؟

نحن لا ننكر ضرورة احترام حقوق الحيوانات ، لكن أن نفضلها على الإنسان ؛ فهذا أمير غير مقبول ، ولا مستساغ .

إن الدين الإسلامي دين الرحمة والرأفة قال تعالي وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (الآية (1077) من سورة الانبياء .

ولقد اهتمت السنة النبوية بالحيوانات والطيور اهتماماً بالغاً فقد دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ، رَبَطَتْهَا فَلَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا، وَلَا هِيَ أَرْسَلَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ، حَتَّى مَاتَتْ (سنن ابن ماجة ، باب الرخص والشدائد ، الجزء الحادي عشر ، ص 284 ) .

السؤال الآن هل سرد نكتة عن الحمير يمثل جريمة ؟

الإجابة : 

ﻫﺠﻢ أﺳﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺩﻱ مملوء بالحمير

ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﻫﺮﺑﻮﺍ ﺍﻻ ﺣﻤﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ ... ﺻﺎﺭ ﻳﻨﻬﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ

ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻷﺳﺪ

ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺻﺪﻕ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺄﻧﻪ أﺧﺎﻑ الأسد ﻭﻟﺤﻖ ﺍﻷﺳﺪ …

ﺍﻷﺳﺪ ﺗﺮﺍﺟﻊ أﻛﺜﺮ ﻭأﻛﺜﺮ

ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺯﺍﺩﺕ ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ﻭﻃﺎﺭﺩ ﺍﻷﺳﺪ

ﻣﻦ ﻭﺍﺩﻱ ﻟﻮﺍﺩﻱ .. ﻣﻦ ﻭﺍﺩﻱ ﻟﻮﺍﺩﻱ

ﻭﻓﺠﺄﻩ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻴﻦ ﻗﻄﻴﻊ ﻣﻦ الأسود ﺗﺤﺎﺻﺮﻩ

ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ

أﻋﻠﻢ إﻧﻲ ﻣﻴﺖ ميت ، ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻱ ﺳﺆﺍﻝ : ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﺠﺒﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻃﺎﺭﺩﻩ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ

ﻟﻤﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﻮﺍﺟﻬﻨﻲ ؟

ﺿﺤﻚ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﻗﺎﻝ :

أﻧﺎ تحديت أﺻﺤﺎﺑﻲ أﻥ أﻭﺻﻞ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺩﻟﻴﻔﻴﺮﻱ ﻟﺤﺪ ﻋﻨﺪﻫﻢ

ﺗﺒـــﻘـﻰ الأﺳﻮﺩ أﺳﻮﺩ ...... ﻭ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﺣﻤﻴﺮ

اللهم طهر البلاد والعباد من الفساد