قضاة يحكمون باسم الشعب

قضاة يحكمون باسم الشعب

فضيل العيش

قاطعت معظم المنظمات المهنيه والمهتمة بحقوق الانسان ورشة اشعال اصلاح الملتقئ الوطني لاصلاح العدالة الذي اشرف وزيرالذل انذاك الطيب بالعيز وتحت الرعاية لرئيس الجمهورية احتجاجاعلئ الاحكام القضائية والتي تصدر مخالفة للمواثيق الدولية لحقوق الانسان عبرت عليه انذاك الصحافة انبطاح العدالة وكان من الاجدر والاولئ ان تتبع هذه المقاطعة من طرف القضاة بالدرجة الاولئ ويعتبر شكلا من اشكال الاحتحاج والاضراب السلمي

وكثير من المرات ينادي الشعب ممثلا بالجمعيات ومنظمات حقوق الانسان المطالبة بقاضي نزيه وكفء يشرف العدالة والشعب الذي يصدر الاحكام باسمه وهذا المطلب لا يختلف عليه حكام محكومين والمحكوم باسمهم

ان القضاة هم اضعف الناس للدفاع عن انفسهم وهم اولئ من يحتاج الئ محامين ومناضلين ولكن وللغرابة فان القضاة يتعالون علئ المحامين والشعب الذي يصدرون احكام باسمة عندما يكونون فوق منصة الجلسة وكنت انا وبعض الزملاء الاستثناء

وهذا من الطبيعي ان تغيب العدالة ويسود الظلم والظلام عندما تغيب الارادة الشعبية وعليه ففي مثل هذه الحالة ننتظر بزوغ نضال سلمي وانتخاب شعبي شفاف تفرزه الارادة الشعبية الحرة