القائمة الرئيسية

الصفحات

بحث منزلة رجل القانون والقاضي والمحامي من التشريع الوضعي

 منزلة رجل القانون والقاضي والمحامي من التشريع الوضعي

بحث منزلة رجل القانون والقاضي والمحامي من التشريع الوضعي
بحث منزلة رجل القانون والقاضي والمحامي من التشريع الوضعي


منزلة رجل القانون عموماً والقاضي والمحامي خصوصاً من التشريع الوضعي، كمنزلة رجل الدين من التشريع السماوي.. فكلاهما يفسر التشريع ويسهم في تطبيقه ويرشد الناس الى كيفية العمل بمقتضاه ولا خلاف في ذلك .


لكن في بلد مثل العراق يعتمد نظام الدولة المدنية ، يفترض فيه ان تجد لا نقول تفضيل رجل القانون على رجل الشرع الالهي وانما المعاملة بالمثل واعطاء الاهمية للأول في ميادين عمله على الاقل ( المحاكم ودوائر الشرطة والجهات ذات العلاقة ) لكن للأسف نجد ان منزلة رجال القانون وخصوصا المحاميين منهم في تدني مستمر وكأنهم غرباء عن هذه الدوائر في الوقت الذي تجد منزلة رجل الدين ما تزال تلقى الاحترام والاهتمام اينما حلوا وفي اي مكان حضروا .

حسب متابعتي انه الان الناس بدءت بالاستهانه والتقليل من العلماء وهذه بحد ذاتها نقطة تحول خطيره للمجتمع نحو الهاويه والضياع لان العلماء هم واجهة الدين والإساءة إليهم اساءه الى الدين وتشويه سمعتهم هو تشويه للدين مهما حدث من اخطاء فرديه من بعض العلماء هذ لايعني أن نقلل من علماؤنا فيجب احترامهم وتوقيرهم لانه اذا اهينو فسيهان الدين لانهم هم واجهة الدين فالعلماء هم ورثة الأنبياء اما بخصوص تراجع دور المحامي فهذا هو حال كل الشرائح في البلد فهي تتجه نحو التدهور والأنانية وسيادة لغة العنف وغياب الاحترام بسب عدم التخطيط والمتابعة من قبل الدوله وضياع الامانه في نفوس الكثيرين فلا المواطن صار امين على بلده ولا الحكومه صارت امينه على المواطن لكن المهم لدى الانسان المسلم هو أن يحافظ على دينه ومنهجه المستقيم فهذا هو حبل النجاة الوحيد في ضل الضياع والانحطاط الذي يعاني منه مجتمعنا......
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع