القائمة الرئيسية

الصفحات

تحليل وتقويم اصابه العامل نتيجه حادث يقع له فى طريق العمل

تحليل وتقويم اصابه العامل نتيجه حادث يقع له فى طريق العمل
تحليل وتقويم اصابه العامل نتيجه حادث يقع له فى طريق العمل

بقلم عمرو ستار 
تناول بالتحليل والتقويم ما يلي 

يعد خادث الطريق من اصابات العمل الخاضعه للحمايه التامنيه بالنظم المقارنه ونظام التامين الاجتماعى المصرى لعام رقم ٧٩ لسنه ١٩٧٥ وهو يمثل اهميه بالغه لاسيما فى عالمنا المعاصره خاصه فى الدول الناميه كمصر والدول الافريقيه وعليه تناول بالتحليل والتقويم مايلى 

١_ شروط خادث الطريق كاصابه عمل الاتيه 

أ_ الشرط الاول 

اصابه العامل نتيجه حادث يقع له فى طريق العمل مبينا المقصود بالعنصر الاول اصابه العامل نتيجه الحادث والعنصر التانى وقوع الحادث اثناء الطريق للعمل كعنصرين لازمين لتحقيق هذا الشرط

ب_ الشرط الثانى وقوع الحادث فى الطريق الطبيعى للعمل مبينا

المقصود بالطريق الطبيعى وانتفاء عوارض الطريق بانواعها التلاث كعناصر مكونه لهذا الشرط مع الاعتداد بالباعث المسبب للحدوث عارض الطريق 

٢_ تحليل وتقويم ما يلى 
حقوق العامل المصاب حيال صاحب العمل وجزاء المخالفه وذلك طبقا لاحكام قانون التامين الاجتماعى المصرى العام المشار اليه

-------------------------اجابه السؤال الاول --------------------------------
---------------------------الجزء الاول ---------
-----------------------------تمهيد -------------------------------

يعد حادث الطريق من اصابات العمل التي تجعل العامل يستحق حمايه تامينيه لانه بمجرد خروجه من بيته او شقته يعتبر علي قوه العمل ويعتبر قد بدا العمل المكلف به فاي اصبه له في هذا الطريق الي ان يصل عمله تعتبر اصابه عمل وكذلك طريق عودته الي بيته يكون في حمايه العمل ويكون علي قوه العمل اذا اصابه حادث في هذه الاثناء ونري هذا الامر في عمومه انه في مصلحه العامل حتي في طريقه يعتبر علي قوه العمل ذهابا وايابا ولكن هنا نجد هناك شروط لابد ان تتحقق وسنتعرض لها جميعا ونري مدي اجاده المشرع وحسن وضعه للاقعده المنظمه من عدمه 
-----------------------------العناصر ---------------------------
اولا شرزط حادث الطريق وهي 1- اصابه العامل نتيجه حادث يقع له في طريق العمل 22- وقوع الحادث في الطريق الطبيعي للعامل 
---الشرط الاول ينقسم الي عنصرين هما 1- اصابه العامل نتيجه حادث 22- وقوع الحادث اثناء طريق العمل ---ثم الشرط الثاني ينقسم الي 1- المقصود بالطريق الطبيعي 2- انتفاء عوارض الطريق كشرط في حاجث الطريق - والعوارض هي 1- التوقف 2- التخلف 3- الانحراف 
----------------------------الحل ---------------------------------
نبدا بالشرط الاول بعناصره الاثنين تحليلا وتقويما 

1- الشرط الاول1- اصابه العامل نتيجه حادث يقع له في طريق العمل ينقسم الي عنصرين 
2- اصابه العمل نتيجه حادث وحذا معناه ان الحادث يكون فجائيا ويكون السبب مصدر خارجي يؤدي الي المساس والاضرار بجسم العامل مثال ان تصدمه سياره او تقع عليه شجره او عمود نور او يسقط في بلاعه مجاري مثلا وهو في طريقه الي العمل تتسبب في المساس بجسده وبشرط الا يكون السبب راجع الي تعمد العامل الاصابه او خطاء جسيم منه مثال ان يحاول انقاذ غريق وهو لا يجيد العوم مثلا

3- وقوع الحادث اثناء طريق العمل - اي في المسار الذي حدده لنفسه ان يسير فيه ويبدا طريق العمل من لحظه خروجه من بيته وهو عنر زمني والي وصوله العمل وايضا الطريق الذي يسير فيه عنصر مكاني لا يحيد عنه ولا ينحرف عنه فالمعيار الزمني يحدد للعامل فتره زمنيه محدده تكون للقاضي سلطه تقديريه في تحديدها وايضا عنصر مكاني وهو الطريق الذي يوصل العامل الي عمله بامان وفي نفس الوقت قريب من العمل الي حد ماء وهناك امر صعب هو ان المشرع حدد النقطه التي يصل اليها العامل في طريق ذهابه للعمل ولم يحدد نقطه الرجوع هل هي الي بيته او بيت صديقه او بيت امه او بيت اخته وهناك راي يقول هو مكان بيته الاصلي الذي يقيم فيه ولكن لا نضيق واسعا وراينا ان يظل النص علي عمومه فلو ذهب لزياره صديق يكون نقطه رجوعه بيت صديقه او الي امه او اخته ايا كان يكون نقطه وصوله حتي لا نقطع الارحام ونوفر للعامل الحمايه اينما ذهب المهم ان يكون رجوعه الي نقطه مشروعه يقبلها القانون وخلاصه الامر ان الحادث الذي يعد حادث طريق للعامل يكون اما في ذهابه واما في ايابه بفتره معقوله وفي مكان يكون ضمن طريق العامل الطريق الطبيعي وهذا ماسعرفه في الشرط الثاني 


ثانيا الشرط الثاني --وقوع الحادث في الطريق الطبيعي العمل وينقسم الي قسمين 


1- المقصود بالطريق الطبيعي للعمل --هناك ثلاث معايير في اختيار الطريق الطبيعي 

2- المعيار الموضوعي وهو وهو الطريق المالوف او المعتاد مثال شخص يسكن في ميدان الجيزه وعمله في الهرم الطريق المالوف له هو شارع الهرم مثلا وهو الاكثر يسرا وامانا واقصر من غيره - 2- المعيار الشخصي يمكن ان يرري الشخص ان هذا الطريق مذدحم في وقت معين ولو سلكه لتاخر عن عمله وهو معقد نفسيا من الانتظار لا يحب الانتظار مهما كان الطريق اقصر من غيره فيغير طريقه ويذهب من طريق جامعه القاهه مع انه طويل ولكن هو يراه مناسبا اكثر 3- معيار الشخص المعتاد وهو الذي يرجع الطريق الاكثر امنا من غيره مهما كان طويلا او قصيرا مذدحما او غير مذدحم وهذا هو الراي الراجح - اما المرفوض ان يركب العامل مواصله في خطوره علي حياته مثل قطر البضاعه بحجه انه اسرع واقرب او سار في طريق به لصوص او فيه حيوان مفترس هنا لا يعتد به طريق واذا اصيب العامل يكون مدانا وليس له حق في الحمايه اذن الراي الراجح الطريق الاكثر امانا هو الذي ناخذ به مع عدمم الاعتبار بطوله او قصره باذدحامه او عدم اذدحامه 

3- انتفاء عوارض الطريق وهما التوقف او التخلف او الانحراف --اولا التوقف وهو ان العامل يقف عن السير في الطريق لاي سبب مثال ان يجد صديق له فيجلس ليتحدث معه او يشاهد مهرجان يقف ليتفرج عليه او يكون هناك مشكله يقف ليحلها المهم انه يظل في الطريق لا ينحرف عنه حتيي نصفه بانه توقف في ذهابه او ايبه فاذا كان هذا التاخير يصل الي اكثر من ثاث ساعه ووقعت الحادثه بعد مرور ثلث ساعه عن الوقت المالوف للرحله لا يستفيد العامل من التامين لانه توقف بارادته مما اخرجه عن النطاق الزماني الذي حدده له القانون --ثانيا الانحراف انه يغير الطريق في ذهابه او ايابه ويعدل المسار مثال ان يقول له احد الاصدقاء تعالي نشتري قميص او بنطلون من المكان الفولاني الذي يخالف طريق عمله فاذا وقعت الحادثه بعدما غير العامل طريقه هنا لا يستفيد من التامين لانه وقع في خارج النطاق المكان المالوف الذي حدده القانون ثالثا الالتخلف وهو ان يخرج عن النطاق الزماني بالتوقف او المكاني بالانحراف ونري ان هذا العارض لافائده من ذكره لاننا قد اوردناه في التوقف والانحراف فهو لم يفعل الا انه جمع بينهم
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع