القائمة الرئيسية

الصفحات

الإعلام العراقي المأجور مَنْ يحاسبه ؟

الإعلام العراقي المأجور مَنْ يحاسبه ؟

الإعلام العراقي المأجور مَنْ يحاسبه ؟
الإعلام العراقي المأجور مَنْ يحاسبه ؟

بقلم الدكتور، علي هاشم العلي

أن الإعلام المرئي والمسموع يدخل كل دار عراقية وعربية دون استئذان وعليه لابد من مراقبة جميع ما تطرحه القنوات الإعلامية ووضع حد للتجاوزات الخطرة على أمن العراق والمواطنون ، 


والمثير للدهشة إنَّ هناك قنوات عراقية تنقل أخبار عما تقوم به مرتزقة داعش من تدريبات توحي للمشاهد مدى اقتدار الدواعش وأمكانياتهم الجسدية والنفسية في المواجهة القتالية ، أو التركيزعلى نقاط التفتيش في الطرق المرورية المؤدية إلى بغداد وتشويه سمعت القوات الأمنية القائمة على راس عملها بشتى الاتهامات والغرض من ذلك هو لإضعاف عملهم وانضباطهم في التفتيش ليتسنى لقوى الارهاب من إدخال السلاح والمتفجرات والانتحاريين إلى بغداد ، أو لتهريب المخدرات القادمة إلينا من دول الجوار وشبكة الإعلام العراقية التي تدار من أُناس لا ناقة لهم ولا جمل في العمل الإعلامي لانهم جاءوا عن طريق المحاصصة المقيته ، يعيشوا في وادي سلام ولا يدركوا ماذا يدور حولهم من حرب إعلامية على العراق ، 


ولا أدري من سيحاسب تلك القنوات المأجورة ؟ أفهل هي الأخرى جاءت عن طريق المحاصصة ؟ إن كان كذلك !! من هم وراء حمايتها ودعمها لتكون أفعى تنشر سمومها القاتلة علناً ودون أدنى درجة لما لمهنة الإعلام من شرف ورسالة مهنية نبيلة ولما للوطن من حقوق على مواطنيه الإعلاميون الشرفاء لكون القلم يلعب دوراً لايقل اهمية وخطورة عن البندقية في زمن الحرب والسلم ؟
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع