القائمة الرئيسية

الصفحات

الدور .. الحقوق الريادة الباحثة عبير خير الله الاسدي معهد العلمين للدراسات العليا






 

الدور .. الحقوق الريادة

 الباحثة : عبير خير الله الاسدي

 

 

الدور .. الحقوق الريادة

الباحثة عبير خير الله الاسدي معهد العلمين للدراسات العليا.

 

  لا يهم ان كان الدور مثالي أو واقعي بقدر ما تجوب محطات تجب ان تدرس بأوقات وامكنة معرفة .. فغالباً يحركها عامل الاستصحاب أو عامل النتائج الحتمية فعامل الوجود وعامل الكلمة لها وظيفة في غاية الأهمية وفي ظروف حرجة ففي عدم وجود الكيفية التي لأجلها كان مخاض الصراع داخل منطقة الدور والا لا يمكن إداء حتمية الدور في آنية وجودة واستنفاد فيها بالقول الصائب وهذا يحتاج عزم في استرشاد واقع الحال واثباته كدخيل في نهضة الشيء. ومن الملفت للنظر أنه من الصعب البحث استحصال ادوار كانت هي تنازح في حال واقع او ان مجريات الأمر لتعطي من له حركة مرشدا للدور. اما في حالة عدم كيفيته في استعلاء المنصة. وهنا نقول أنه العمل السياسي جاء محط العمل الواقعي على أرض الحال وهو ما لا وجود له على أرض الواقع بسبب عدم تمكن إيجاد الآثار المعنية في صلت حال صاحب الدور . لأجله يمكن البوح في الآثار المترتبة والتي لأجلها اثمنت مقدرتها على صنع حال يمكن ان يتسامى من عدم شعور المسنقذ لوجود حاجز لأداء مهام الدور في المكان المحتم وهذه طبيعة رؤياها محال لشدة النزاع وعدم تمكن من أهل الأمكنة أهل مكة أدرى بشعابها . فالنظر للجانب الإنساني والعاطفي ينسي أحقية من لأجله يكون محل مصدر القوة لأنه من صفة الدور التراجيدية المستوية وهنا توعز للنظر منهج عدم التقابلية بمنهج الاستكمال التاريخي مقتبس للتوازي الدوري التسلسلي يمكن احلال صفة الدور للشخصية في التمييز ما بينهما.

   إما لمن يبحث في اعتبار الدور لا تعي الشخصية التي تقود حل أزمة ان يحدد اهداف والمثل السياسية . فالدور سمة تقود أزمة لتجد نتائجها امام الشخصية السياسية او الاجتماعية في حال السير نقطتان أما التخلي عن برنامجه الذي رسم لأجله او اجزاء مما جاب به او ينفض بصحوة يجد في أقدامها حل إمامه وايضا يجد في المقابل حسن نية تقابله وهو المطلوب حين اذ يبدأ الاستشعار في وقت .

إما لماذا أوجد مصطلح الدور؟؟

 - الدور - سمة شخصية تقود نفسها ببرنامج إنساني اجتماعي يحتم على الشخص الابتعاد عن الخطابات السياسية التي تصاحبها اعلام واختيار فئة معينة من الاناس إلى بر الأمان يكون في قيادتها ان اقل خطوة تهدم ما اراد الرسم إليه وهي تشبه كثيرة شخصية المفاوض لكن العكس فالأول يكون من جنسهم والثاني معروف شخصن لذا الأعداء.

الدور التوافقي

   كثيرا ما يعرب الجمهور عن مواقف أصحاب الريادة في أشد الظروف لا تحسم دور لهم في بعض الازمات . تكاد الإشارة ان في بعض الأحيان يوصف بالمتباطئ او البعيد المنال .. على العكس ما تراه العملية السياسية تجب السكوت والتريث وعدم مجارات الأحداث في وقت ماه . حتمية الأمر أما أصحاب الاختصاص يراها مواقف تحسب للشخص أما الانتقال حالة الدور إلى دور آخر يجدها المقابل انه قد يخطف الأنظار يدير بوصلة العملية السياسية بعد ان كان الدور سمة مجتمع المتنازع في بيئته.


تعدد الادوار مع تعدد الشكل والفكر.

ممارسة الدور ليس نفس ما مقدور في مكانية حسب ما يشاع فالأول اقرب ما يكون دور الاب او من ينتمي لثقافة المكان اما الدور في حال الانتقال او التناوب يكون حسب الاتكيت المتبع او كاريزما المتطلب منه أي الاول ان يعيش حالة من الاحرار في وجود صنفهم مقابل التسابق في الطرف الآخر فرسم ملامح الجوع والعطش وممارسة تبادل الادوار الاجتماعية واقامة الشعائر الدينية صفة مهمة وتأكيدية في احلالها وابقاء الدور كما هو حالة ناهيك في نقل صورة الدور الضفة المقابلة بأن المعاناة ورسم الحياة البائسة والهجرة الى جو الامان وانه اصابه ما اصابه جراء ما عاشه في فترة الدور وان عمل التغيير مطلب انساني والتدخل فيه جزء من الانقاذ وعدم وضع اليد في الامر محال ان لا يصل الى بر الامان.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع