القائمة الرئيسية

الصفحات

أسباب أرتفاع ظاهرة دعاوي التفريق والطلاق


أسباب أرتفاع ظاهرة دعاوي التفريق والطلاق

 للبرود العاطفي او الموت العاطفي 98%


  • العلاقه الزوجيه علاقه مقدسه ومحترمه بين رجل وامرأه تحل له شرعا وقانونا .

  • غاية هذه العلاقه رابطه للحياة المشتركه والنسل . ومن العقود المستمره مدى الحياة .

قال الله تعالى في سورة الروم الذي يشير فيها سبحانه وتعالى الى أن هدف الزواج الأول ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا أليها وجعل بينكم موده ورحمه ).

أسباب أرتفاع ظاهرة دعاوي التفريق والطلاق
أسباب أرتفاع ظاهرة دعاوي التفريق والطلاق


وفي سورة النحل يشير جل جلاله الى هدف الزواج الثاني ( والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفده ورزقكم من الطيبات ) .

لذلك أرى وجوب بناء العلاقه الزوجيه على الود والحب والاحترام والأنسجام والتعاون والوئام و (( العاطفه )).

وللأسف الشديد يشوب البعض من الأزواج البرود العاطفي في العلاقه بين الزوج والزوجه . وهذا البرود أستطيع أن أقول هو الطلاق العاطفي .. او الموت العاطفي تمهيدا الى الطلاق الحقيقي . في سوح التقاضي

ويكون الرجل هو المستهدف والمتهم الاول مع سبق الاصرار والترصد بهذا البرود العاطفي . من قبل الزوجه

وتتنصل وتتهرب الزوجه من تحمل المسؤوليه العاطفيه التي تكون غالبا مسؤوله عن سبب البرود العاطفي لدى زوجها في علاقته العاطفيه معها . والتي تؤدي به الى الموت العاطفي .

وبتقديري الشخصي الرجل الشرقي يتمتع بنشاط عاطفي متميز عما هو عليه الرجل الغربي الذي يصاب بوقت مبكر بالعجز العاطفي . وهذه عوامل وجينات وراثيه متوارثه عبر الأجيال . تأرخيا

هي تميز وحيوية والنشاط العاطفي للرجل في المجتمع الشرقي بسبب عوامل كثيره مناخيه واجتماعيه ووراثيه وبيئيه وغيرها . من خلال تعدد الزوجات التي كان يصل عددها قبل الاسلام عشرات الزوجات . وجاء الدين الاسلامي الحنيف حدد ذلك بأربع زوجات . وهذا دليل وقرينه على النشاط العاطفي للرجال المتوارث لدى المجتمعات الشرقيه .

يتميز الرجل الشرقي بالعاطفه حب الوطن والقبيله والعشيره والوالدين والاقرباء والاصدقاء والجيران وأكرام الضيف والغيره المتصاعده في مجتمعاتنا وكذلك النشاط العاطفي الجنسي لدى الرجل الشرقي متميز عنه في المجتمعات الغربيه .

أما في وقتنا الحاضر يتحمل الزوج والزوجه مناصفة البرود العاطفي بينهما 50% لكل منهما . حيث عدم اهتمام المرأه بنفسها داخل دار الزوجيه وعدم العنايه بالملبس وحسن المظهر واعداد غرفة النوم والاناره وتبادل كلمات المشاعر والرومانسيه وعدم المبادره بأنها هي التي تتجه ارادتها وتصرفها نحو المعاشره الزوجيه . وترك الخجل .


أوضحت الكتب السماويه و الشرع لكل ألأديان المقدسه بأنها تساوي بين طرفي العقد للعلاقه الزوجيه المقدسه .المحترمه

للأن لايتحمل الزوج وحده المبادره والتصرف وأنما المسؤوليه والواجب مشترك للأن لكل طرفي العلاقه حق عيني يخوله حق الاستغلال والاستعمال والتصرف . شرعا وقانونا وعرفا وسلوك . في حياتهم الزوجيه الخاصه. والقانون الوضعي حدد المانع الأدبي لتلك العلاقه المحترمه .

للأن الزواج رابطه مشتركه هدفها وغرضها وأهدافها متساويه . للزوج والزوجه .

لماذا ..؟ الرجل والمرأه يهتما كليهما بالمظهر والهندام أجمل الملابس والتزين والحلاقه والتطيب عند خارج البيت في العمل والدوام الحكومي او التسوق او زيارة الاصدقاء او تلبية المشاركه في المناسبات الاجتماعيه .

ولايهتم الرجل والمرأه بنفس الدرجه في عش الزوجيه . وغرفة نومهم

بقاء الزوجه في ملابس العمل والمطبخ وروائح الطبخ . ؟ والأطفال والبيت تقتل كل الروح والنشاط العاطفي لدى زوجها . عدم اهتمامها بنفسها هو عدم اهتمامها بعلاقتها العاطفيه مع زوجها .

وكذلك عدم اهتمام الزوج بنفسه والاستحمام والحلاقه والتطيب بأفضل روائحه ودخان سكائره ومشروباته وتجارته ومسؤولياته هو قتل للعلاقه العاطفيه لدى زوجته .

يجب علينا أن يكون لدينا قدر معلوم من الثقافه العاطفيه لماذا تكون علاقتنا متميزه . عند التعارف قبل الخطوبه وأثناء الخطوبه والكلمات الجميله الرومانسيه والحب والاهتمام منقطع النظير في المظهر والهدايا والتواصل والشفافيه والوعود بمفاتيح جنة عاد والخلود في السعاده والحب وألأمنيات الحلوه الرنانه . وتفتح اوراد الربيع والفراشات الجميله تتنقل بين تلك الاوراد ذات الألوان البهيه .

وسرعان ماتتحول هذه العلاقه الى ركام وتذبل الأوراد وتغادر الفراشات أماكنها . وتثور الخلافات وعدم التفاهم والمشاكل و صراع تقمص الأخطاء والخلافات ونسيان أيام الحب والخطوبه والوعود . ولليالي السمر والحديث .

وفقدان الابتسامه والبشاشه ونسيان كلمة حبيبي وحبيبتي وحياتي وعمري وكل شىء في حياتي .

هذه الكلمات اذا نسيناها نسينا حياتنا وقيم الرجوله والوفاء بالعهد أن العهد مسؤولا . وتحل محلها الدعاوي والمرافعات والتقاضي والدفوع وهلم جر ..؟

كل يوم يمر وكل شهر يغيب وكل سنه تنقضي يجب على الزوج والزوجه عدم نسيان الحب والعاطفه والموده والوئام للأنهم امام رابطه أبديه متجدده تحتاج الى التجديد في الحياة العاطفيه . كل لليله تمر . يجب أن تكون لليلة زفاف في حياتهم الزوجيه.

ولاسمح الله عندما تنهار العلاقه العاطفيه . تبدأ علاقة الطلاق العاطفي والموت العاطفي بين الزوج والزوجه وتتنامى وتكبر حتى يتجه احدهما للطلاق او التفريق في سوح تنازع القضاء والمحاكم و وديوانيات رجال الدين .

أهم مافي الحياة الزوجيه التفاهم والصراحه والموده والحب والأخوه والأخلاص . ويجب على الزوجه عدم الخجل بالمبادره في طلب العلاقه العاطفيه مع زوجها .

ولو ذلك من مسؤولية الزوج لكن لابأس المسؤوليه يتحملها طرفي العلاقه الزوجيه , بالتساوي

وأن لاتهمل الزوجه نفسها وتنشغل بأطفالها وبمطبخها وبيتها وتهمل زوجها للأنه من المحتمل يفكر بزوجه ثانيه لكي تشغل الفراغ العاطفي الذي يشعر به من خلال أهمال زوجته لحقوق الزوجيه . ومن هنا تثار مشكله أكثر خطوره وصعبه في علاقتهم الزوجيه . نفسيا وأقتصاديا وماليا . واجتماعيا وقانونا .

يجب علينا معالجة المشكله بروح موضوعيه وعلميه وشرعيه وقانونيه شفافه وعقل رياضي . من خلال مايلي :-

  •  يجب على الزوج والزوجه الاعتراف بحالة البرود العاطفي بينهما ومعالجة المشكله بصراحه وتبادل الرأي والرأي الأخر . ووضع الحلول بالتعاون بينهما . كي لايتحول الى موت عاطفي دائم . وبالتالي كل اطباء العالم والعلاج يكون عاجز عن بث الروح في جسم ميت سريريا .
  •  أهتمام الزوج والزوجه بالمظهر الخارجي داخل المنزل او في غرفة النوم يتهيأ كل منهم كأنهم في لليلة الزفاف .
  •  الزوج والزوجه عند خروجهم خارج المنزل ومصادفة نساء حسنوات جميلات على الزوجه أن تحسب ذلك وتكون على درجه على من اليقظه والحذر من خلال اللياقه وألأهتمام بنفسها بنفس الدرجه لليلة زفافها . كي تبقى الحياة الزوجيه متجدده . وتحفيز عاطفي دائم .
  •  ألأهتمام بالتغذيه وتجنب الوزن الزائد اللياقه البدنيه شىء مهم ومطلوب للزوج والزوجه . ويجب الاهتمام بالرشاقه والياقه البدنيه ابتداء من الأيام الاولى للزواج لكلا الزوجين . كلما يتقدم ألأنسان بالعمر يواجه زيادة الوزن . اذا أهمل نفسه وعدم تنظيم الطعام والرياضه الصباحيه والمسائيه .
  •  تبادل كلمات الحب والغزل والرومانسيه والكلمات الطيبه وابتعاد عن الزعل والخشونه والكلمات النابيه والمهينه للأنها عملية قتل بطىء لنشاط العاطفه . وتتجه بأصحابها الى الموت العاطفي السريري .

  • تقوية أواصر المشتركات بين الزوج والزوجه والمساواة بين طرفي العلاقه الزوجيه من اجل ديمومة النجاح وتجدده وتبادل كلمات الحب كأنهم في اليوم ألأول من التعارف والخطوبه . هكذا نبني بيتنا ...؟؟؟ وننشط عاطفتنا ..؟؟؟

بقلم االحقوقي// رمثان حسين مطير التميمي 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع