القائمة الرئيسية

الصفحات

الترافع امام المحاكم الجزئيه واقع مؤلم علاجه اجادة فن الخطابه والالقاء



الترافع امام المحاكم الجزئيه واقع مؤلم علاجه اجادة فن الخطابه والالقاء


حق الدفاع مقدس باتفاق الاولين والاخرين افراد ودول ومنظمات ودور المحامي ليس تكميلي او اسقاط فرض وانما هوعنصر موازن في العداله وبيضة قبانها واحد جناحيها ودوره ومرافعته ومناقشته واستيضاحه ودفاعه هي بحث عن الحقيقه لا اقرارها لكن الذي نراه اليوم في المحاكمات هو تعطيل للفلسفه والضروره التي وجدت من اجلها المحاماة فالامر لايتعدى اجراءات متسلسله تنتهي باشاره من القاضي رئيس الجلسه بتلاوة لائحة الدفاع فينشغل مع العضوين الاخرين في المناقشه بالقرار للتنتهي التلاوه بكلمة شكرا والحقيقه ان القرار اتخذ في اغلب الاحيان من دون سماع الدفاع...

والحال المتقدم يرجع لاسباب اجرائيه في قانون الاصول الجزائيه الذي جعل الدفاع اخر من يتكلم وهذا يحتاج الى تعديل تشريعيي يجعله ابتداء وانتهاء - ابتداء لبيان وجهة النظر الواقعيه والقانونيه ومناقشة الادله وبيان الطلبات حتى تكون مؤثره في وجدان المحكمه وتحقيقاتها وبعد اجراء التحقيق القضائي وتوجيه التهمه والمحاكمه يبدي دفاعه في ضوء مستجدات المحاكمه
ويرجع في احيان اخرى الى نظر المنظومه القضائيه الى عمل المحامي ودوره لايزد عن كونه حلقه تكميليه وروتينيه وحاشا ان يكون دوره كذلك

واخير

 ولابد من وضع اليد على الجرح حيث يرجع السبب الى عدم اجادة فن المرافعه والدفاع باعتباره مزيج من فن الخطابه والالقاء والذي يجب يلقى شفاها في الحالات التي لايصغي فيها القضاة للدفاع اوينشغلون عنه باغ ستخدام التاثير الصوتي والجسدي والايحائي واجبارهم على السماع من حيث لايعلمون واحداث التاثير القانوني والعاطفي والوجداني حتى نحقق رسالة المحاماة

وهذه طريقه مجربه فبدلا من ان تنشغل بلائحتك وينشغلون بما يصدرونه من قرارات وتنقطع الصله بينكما بقدر يفقد الدفاع فائدته وجدواه شاغلهم بنبرات صوتك واقم صله بصريه وايحائيه باشارات ولغة الجسد تشد القضاة الى دفاعك ولن ترى ابصارهم غيرك ولاتسمع اذانهم غير قولك وتكون عواطفهم وقلوبهم طوع امرك

اذن علينا باجادة فن لخطابه والالقاء ففيها الحل السحري الذي يغنينا عن بحث عما عداها من اسباب ومؤثرات
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع