اسباب انتهاء عقد المقاولة في القانون العراقي

اولا- استحالة تنفيذ الالتزام 

ينتهي عقد المقاولة قبل تنفيذ المقاول التزامه بسبب استحالة تنفيذه بحكم المادة 886-مدنيالتي نصت فقرتها (1) بما يلي- ( تنتهي المقاولة باستحالة تنفيذ العمل المعقود عليه ) وجاء هذا النص منطبقا مع القواعد القانونية العامة في انقضاء الالتزام حيث قضت المادة (425)مدني بان الالتزام يعتبر بحكم القانون منقضيا ان تمكن المدين من اثبات ان الوفاء بالالتزام اصبح تنفيذه مستحيلا عليه لسبب اجنبي لم يكن من صنعه وليس لارادته دخل في وجوده.

ثانيا- حق رب العمل في انهاء المقاولة - 

الفقرة (1) من المادة (146)-قضت بقاعدة قانونية عامة ملزمة ( اذا نفذ العقد كان لازما لا يجوز لاحد العاقدين الرجوع عنه ولا تعديله الا بمقتضى نص في القانون او بالتراضي ) واستثناء من هذه القاعدة خول المشرع لرب العمل في نص المادة (885) ان يفسخ عقد المقاولة بارادته المنفردة وله ان يوقف التنفيذ في اي وقت يشاء قبل اتمام العمل وعليه ان يعوض المقاول عن جميع نا انفقه من المصروفات وما انجزه من الاعمال وما كان يستطيع المقاول كسبه لو انه تم العمل . 

ثالثا- موت المقاول اذا كانت مؤهلاته الشخصية محل اعتبار في العقد .- 

عملا بحكم المادة (888) مدني فان مات المقاول قبل اتمام عمله فان المقاولة بموته تنتهي ذلك ان المقاولة مرهونة بمؤهلاته الشخصية –كالرسام والنحات والفنان او معماري اوموسيقي وغيرها من المهن والحرف الاخرى ذلك ان محل التزامه لغرض تنفيذه لابد من تدخله الشخصي رلانه عند ابرام العقد قد روعيت فيه 

شخصيته. واذا انتهى غقد المقاولة بسبب موت المقاول وجب على رب العمل ان يدفع للتركة ما تم من الاعمال وما انفق لتنفيذ تعهد المقاولة وان لم يتم ذلك بقدر النفع الذي عاد على رب العمل .

رابعا –هلاك المعقود عليه او تعيبه – 

اذا هلك الشئ محل المقاولة او تعيب بيد المقاول وقبل تسليمه لرب العمل بسبب حادث فجائي ليس من عمل او ارادة اي من طرفي المقاولة فان هلاكه او تعيبه – ليس للمقاول ان يطلب اجرة عمله ولابرد قيمة النفقات التي تكبدها الا اذا كان المقاول قد وجه انذارا الى رب العمل يطلب فيه تسلم المعقود عليه بعد انجازه .