القائمة الرئيسية

الصفحات

قانون المحاماة الجديد بين المصلحه العامه والانتقادات

قانون المحاماة الجديد بين المصلحه العامه والانتقادات 

قانون المحاماة

منذ عام 1993 من خلال انتمائي لنقابه المحامين وانا اسمع اساتذتنا السابقين من النقباء واعضاء المجالس يتحدثون عن قانون جديد لنقابه المحامين يلبي طموحاتهم بسبب ان قانون المحاماة رقم 173 لسنه 1965 قد شرع في وقت كان عدد المحامين 100 محامي وكانت الضروف السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه تختلف عن الوضع الحالي بعد ان وصل عدد المحامين 90 الف محامي حيث يجب ان لاننسى ونكون جاحدين زملائنا واساتذتنا من النقباء رحمهم الله ومنهم النقيب داود الاسود والنقيب عزالدين النعيمي والنقيب اسود المنشدي والنقيب كمال ملا علو رحمهم الله والاحياء النقيب الباشا نعمان شاكر والنقيب الخلوق ضياء السعدي فقد حاول هولاء جميعهم بتقديم مسودة تشريع قانون جديد من اولهم المرحوم داود الاسود الى اخرهم وحقيقه كان لي الشرف ان اكون اول محامي شاب اصبحت عضو مجلس نقابه احتياط في تاريخ النقابه عام 2000 مع النقيب الباشا نعمان شاكر الذي قدم مشروع القانون

ولكن مع الاسف قدم شبيب المالكي وزير العدل انذاك مشروع مضاد من اجل افشال محاولاتنا وكان اخطر مشروع ضد نقابه المحامين وكيانها حيث كان ينص على الغاء النقابه وجعل المحامين موظفين في وزارة العدل ولكن كان في نقابه المحامين رجال تدافع عنها وكان لي الشرف احد المدافعين عنها وكنت شابا صغيرا وقد بقيت نقابه المحامين شامخه وتغيرت الامور وتم احتلال العراق واصبحت الامور سهله من خلال الدستور والديمقراطيه ولو توفرت الضروف التي نحن فيها الان لشرع قانون المحاماة عام 1993.

 والحمد لله لم اكن اتصور في يوم انني سوف اكون احد اعضاء المجلس المناقشين لمسودة للقانون حيث شطبت فقرات واضيفت فقرات من قبلي اقنعت الهيئه العامه بها وصوتت عليها وبعضها لم توافق وهذه الايام اصبح القانون حديث كل المعنين بعد ان تم ارساله الى البرلمان بعضه مؤيد وبعضه ينتقد وكل منا اسبابه ولكن يجب ان توضع المصلحه العامه لمحامين العراق في تشريع القانون وهو ليس انجاز لشخص وحده بل لجميع محامين العراق من النقيب واعضاء المجلس السابقين فقد كنا مكملين لمابداه اساتذتنا السابقين حتى لانكون ابطال ونبخس حقوق زملائنا الذين سبقونا ولذلك يجب ان نكون جميعنا مع تشريع القانون وانا شخصيا اتحفظ على معهد المحاماة وفقرات اخرى لي وجهه نضر قد تختلف مع الاخرين بسبب الضروف الحاليه التي يعيشها البلد مع وضع نص معهد المحاماة في القانون.

 ويترك تطبيقه للنقابه والهيئه العامه ولذلك يجب ان نكون جميعا مع القانون وتشريعه ونبتعد عن الانانيه وحب الذات ومن يريد ان يستغله انتخابيا لمصلحته فهو حر لان المحامين يبنون قناعاتهم ليس على تشريع قانون في زمنه لان الانجاز ومن شرع القانون كل محامين العراق من اول مسودة قدمها دادو الاسود ولحقه الاخرين الى ان وصلت في عهدنا وجميع الهيئه العامه ولذلك لايستطيع احد تجيره لنفسه وعليه يجب ان نطالب وبقوة من اجل تشريعه والحصول على حقوقنا المسلوبه كمحامين العراق لاننا مظلومين وفق القانون النافذ ومن يقرا قوانين الدول العربيه يصدم حقيقه لوجود الفارق الكبير ولذلك يجب ان نكون جميعا مع القانون ومن يريد الترشيح ويخدم المحامين حق الترشيح مكفول ويقدم برنامج والمحامين هم اصحاب الاختيار والقرار ..تحياتي اخوكم المحامي احمد السلطاني عضو مجلس نقابه المحامين سابقا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع