نعم هي ذا نقابة المحامين

ومصاديق القول القول المتقدم ظهرت في مناسبات عديده ولكن في خصوص المناسيه اذكر ان النقابه عندما وجدت ان النواب ممثلي الشعب اخطاوا جادة الحق وخرقوا الدستور وفرضوا لانفسهم حقوق وامتيازات ورواتب تقاعديه تمثل انهاكا واستنزافا لاموال الشعب وخاصه الفقراء كانت السباقه بالتعبير عما يجول في وجدان وضمير وخاطر الشعب وبوسيله دستوريه راقيه هي البتظاهر وكانت في غاية الانضباط لذلك كانت عظيمة التاثير وهذا جانب يمثل السلوكيه العامه للمدافعه والمرافعه ودحض العدوان ونصرة المظلومين فهناك جانب اخر يمثل الجانب الفني التكنيكي للمحاماة الا وهو اللجوء الى القضاء الى المحكمه الاتحاديه العليا با اقامة دعوى لاثبات عدم دستورية القانون المشرعن لتلك الرواتب التقاعديه ومن ثم الغاءه وهنا كانت الحرفيه العاليه التي انتهت بصدور قرار رائع اثلج القلوب وغمر قلوب العراقيين بالفرحه وليعبر ايضا عن رصانة القضاء العراقي

واذا كان الكلام عن المؤسسه ككيان معنوي واجب تفرضه الحقيقه فان الاخلاق والاثره تحتم علي ان اذكر اشخاصها الافذاذ بخير الكلام وموفور الشكر وعلى راسها نقيبها الشاب والذي اشهد له فيما حصل فرحة قطف الثمار وعن قرب انه المخطط الاول والداعم والحريص على نقل هموم ومعانات الناس بوسائل الدفاع بشقيها التظاهر والدعوى وكان لزملائي اعضاء المجلس قاطبة دور فعال وحيوي في التفاعل والمسانده واتخاذ القرارات الجريئه وللهيئه العامه القدح المعلى في المؤازره والمساندة وشحذ الههم والتوحد مع النقابه والتظاهر بحرفيه تنم عن رقي في التفكير الديمقراطي

ستبقى نقابة المحامين صرحا وطنيا قوامه الحق والعدل ونصرة لمظلومين