القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة مجلة القضاء التي تصدر من نقابة المحامين العراقيين

قصة مجلة القضاء التي تصدر من نقابة المحامين العراقيين


بقلم المحامي وليد الشبيبي - كان لي الشرف بالعمل في هذه المجلة التي توقفت من عام 2007 في ايام نقيب المحامين الاسبق المرحوم الاستاذ اسود المنشدي ويفترض انها ستعاود الصدور بالقريب العاجل كما سمعت من احد المحامين الاصدقاء بالاضافة الى معلومات اخرى سترافق صدور المجلة ولانها معلومات غير اكيدة وليست منسوبة لأحد بل كلها من باب الـ(قيل والقال) اقول ، لكل حادث حديث لاني التزمت بإعادة اصدار المجلة وبالنسبة لي انجزت المجلة بشكل 100 % من حيث التجميع والتأليف والكتابة والتنضيد لمواضيعي ومواضيع كل زميل قدم بحثا او مقال لا بل الصور وهي ليست من اختصاصي (اضطررت الى اخذ كاميرتي الشخصية الديجيتال) وتصوير مرافق النقابة التي بنيت حديثا بعد ان زودني الاخ العزيز السيد محمد الربيعي (المسؤول الاعلامي بالنقابة) صور لا تزيد على 8 صور لم تلبي طموحي بنشر صور جميلة ولمرافق النقابة الجديدة من الداخل والخارج ...

 المجلة (اذا صدرت) ستكون ملونة مع صور وهذا اول عدد في تأريخ المجلة (التي صدرت منذ عام 1934) يصدر ملونا ومصورا وهذا محسوب للنقابة طبعا ، يعلم الجميع اني موضوعي ولست منافقا او مخاتلا ، التصرف المسيء اذكره حتى لو قام به كاتب السطور وبنفس الوقت لا ابخس حق احد في مدح واستحقاق ، لذا قد يسيء فهمي الكثيرون عندما اكون صريحا بشكل مطلق معتقدين اني اقوم بالتشهير او تأليب الاخرين عليهم واعود

 واؤكد اعتبروا هذا من عيوبي :

1 - اكون صريحا جدا وانتقد حتى كاتب السطور اذا ما حصل زلل او خطأ وبالفعل انتقدت نفسي اكثر من مرة في اكثر من لقاء تلفزيوني ولم اجد في ذلك ضيرا (لان الكمال لله وحده)
2 - اني لا اجيد العمل مع الاخرين ولا اتقبل ان يأمرني احد ابدا في المجال الذي اتقنه او اجيده اما اذا لم اكن متمكنا في امر ما فلن ابقى في مكاني مأمورا بل انسحب كليا ولا اضع نفسي في موقف محرج


ان شاء الله عند صدور المجلة ومطالعة عدد المجلة بشكله النهائي سيكون لي حديث هام جدا (ليس قدحا او مدحا بل توثيقا لظروف وملابسات اصدار العدد) وهنا اذا ما صدر العدد فهو محسوب بالدرجة الاساس للسيد نقيب المحامين محمد الفيصل والسيدة وكيل النقابة (ست احلام اللامي) لانهما قررا ذلك وايضا الست احلام اللامي اوكلت امر اعادة المجلة للصدور لي وفاتحت السيد نقيب المحامين امامي (هناك شهود عيان من زملاء واصدقاء محترمون كانوا موجودين في هذا الحديث في نيسان 2015 سأذكرهم لاحقا لتوكيد مصداقية حديثي) (وردا على ثقة الست احلام اللامي وعدت باصدار عدد المجلة كأفضل عدد في تأريخها واوفيت بالوعد وسلمت العدد كاملا لها في ايلول الماضي) .....

والسيد نقيب المحامين ترك لي مطلق الحرية في العمل بالمجلة شريطة اضافة عضوين اخرين معي اخترت واحد منهم والسيد النقيب اختار الاخر) - عموما اجد من الضروري توثيق كل شيء بالنظر لاهمية هذه المجلة في حياة كل محام جديد قبيل توقفها عام 2007 وكي يكون جميع الزملاء على بينة مما حدث وكي لا نضيع الحقيقة والاستحقاق والتعب الذي بذلناه اي كي يكون (ما لله لله وما لقيصر لقيصر) كما قال السيد المسيح (عليه السلام).
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع