الجميع يرى مهنه المحاماة هينة بسيطة ولكن هيهات هيهات انها مهنه المعاناه المستمره مهنة الاحزان ومن اجلها يرتدون الثوب الاسود للمشاركه الروحيه للموكل فى قضيته والارهاق الذهنى اعظم من الارهاق البدنى..
فتجد المحامى بمكتبه وقد استغرق فى قراءة المجلدات الضخمة ليكتب منها رسائل الغرام الى عشيقته ولكن لهذا المجامى منافسا أخر فى قلب معشوقته وان هذا المنافش يقضى حياته بدوره فى تحرير رسائل الحب الملتهبه الى هذه العشيقة وهكذا يتنافس الخصمان فى كتابة الرسائل ...رسائل ذات طابعمشترك ..نفس الحماسة ..نفس السرد .
.نفس الاستعطاف ..ونفس التكرار وهذه الرسالة هى مذكرات الخصوم ..
.وهذه العشيقة هى المحكمة ..ولكن هل تتوقف معاناة المحامى عند ألقائة للمرفعات وكتابته للمذكرات وبحثه فى أمهات الكتب القانونيه ..لا إن لمعاناة المحامى بعدا آخر ووجها آخر ربما كان أشق أبعاد المعاناه على نفسه هو علاقته بموكلة المتقلبه بالمد والحزر بين المحامى والموكل ان من اكثر ما يؤلم المحامى هو صحوا ضميرة وامانته فبعض الموكلين يعتقدون انهم اشتروا المحامى ولكنه توكيلا بحمل الهموم وهذا جرء بسيط من معاناه المحامى اليوميه وللحديث بقيه انك كان فى العمر بقيه
تعليقات
إرسال تعليق
اذا أعجبك الموضوع فلماذا تبخل علينا بالردود المشجعة