المحاماة والسلوك المهني

.المحاماة مهنة جليلة لعظم رسالة المحاماة ونبل هذة المهنة ولها ادابها عرفا وتقليدا وقانونا فهذة الوجائب يلتزم
المحامي ويتقيد بها نبلا في تصرفة حسنا في مظهرة سليما في سلوكة وهناك بعض النقاط لابد من الاشارة لها ....


1....المحامي ان يتقيد بحسن السيرة في معاملاتة مع الاخرين سواء مع زملائة او مع موكلية او مع المجتمع بحيث تكون السمعة الحسنة من السمات التي


يتصف بها ولذلك اكد قانون المحاماة النافذ على هذا المبدا


2.....ومن اداب المهنة وتقاليدها بين المحامين ان يسهل المحامي مهمة زميلة في اي شان ومنها مثلا تاجيل الدعوى لسبب معقول وان لا يخاصم زميلة لذلك

ان يكون سمحا طويل البال سمحا في تحديد اتعابة في تاجيل الدعوى3

3....ومن اداب المهنة اطاعة القرارات التي تصدر التي من النقيب شفهيا او تحريريا ومجلس النقابة والعمل على تنفيذها بصدق واحترام ولان كل محام علية ومن جملة الوجائب

احترام مقررات النقابة واحترامها والخروج عنها هو اخلال لنصوص قانونالمحاماة مع احترام القضاء لان المحاماة هي القضاء الواقف وهي جزء منة والجميع من مصدر
واح وهو كليات القانون

4...ان من جملة الثوابت ان لا تقاطع زميلك اثناءاالمرافعة بل دعة يسترسل في كلامة ثم انتظر حتى ياتي دورك في التحدث وان يكون الاصغاء والوقار الى ما يلقى الية من قول
وان يكون مثلا رائعا للفهم والتفاهم

5....ان كتمان الاسرار بما فيها اسرا الموكلين سواء اثناء الوكالة او بعد انهاء المهمة التي اوكل من اجلها من الوجائب في عمل المحامين وليس لة الحق الاباحة بها تصريحا او تلميحا الا فيحدود القانون وهذا ماكدة قانون المحاماة النافذ

واخيرا وليس اخرا ان المحامي ان يتخذ من نفسة مثلا صالحا يحتذى بة وان يحترم نفسة قبل ان يطلب الاحترام من الغير ولان المحامي هو الذي لا يقول الا الحق ولا يعمل الا على سيادة القانون وهو الذي لا يغيب عن بالة جوانب البر والمساعدة للاخرين قولا وفعلا وتصرفا بارك اللة بالجميع