بعض الزملاء لديهم مفهوم خاطىء عن مهنة المحاماه

تلاحظ لدى ان بعض الزملاء لديهم مفهوم خاطىء عن مهنة المحاماه ويتعاملون معها باءسلوب خاطىء اشبه بالمرتزق وليس العاشق لها والمؤمن برسالتها ..مثلا ...تجد منهم من يعتقد ان الحضور فى قضايا المخدرات بكثرة هو غاية المراد وانه بذلك بلغ مرتبة محامى جنايات وهو مفهوم قاصر ومعيب لان قضايا المخدرات اسهل من جنح الضرب والشيكات ..دفاعها مكرر ودفوعها متشابهه لتشابه المحاضر والوقائع حتى ان بعض القضاة يقضون احيانا فيها غيابيا بالبراءة ..من يريد ان يصبح محامى جنايات عليه ان يتفن الترافع فى قضايا النفس والمال العام وهما مقياس النجاح ومهارة المحامى امام الجنايات ..ومن المفاهيم الخاطئه والاكثر شيوعا هو انغماس بعض الزملاء فى العمل بالقضاء الجنائى الذى يعتمد على مرافعات مكرره ..

يعنى بالبلدى كلمتين محفوظين وشعال بيهم ..وعند اول اختبار مدنى يفاجئنا هؤلاء بعجزهم حتى عن كتابة صحيفة دعوى تناسب اسمائهم وصيت شهرتهم ولو ارادوا كتابة مذكرات استعانوا بغبرهم ...هؤلاء هم فى حاجة لقراءة مسيرة وتاريخ عظماء المهنه الذين كانوا يقرعون باصواتهم جدران قاعات وساحات المحاكم نهارا ويبدعون باءقلامهم ليلا فى مكاتبهم وهم يسطرون اروع المذكرات وصحف الدعاوى بما افاء الله عليهم من علم واسع وشغف القراءة ونهم اﻻطلاع ولذلك انصح نفسى وهؤلاء بضرورة الاطﻻع والقراءة لنتقن فن الكتابه لينعم الله علينا بمهارة الترافع والمحامى الذى يصنف نفسه محامى جنايات وﻻيعمل بالقضاء المدنى هو محامى فاشل والمحامى الناحح هو الماهر امام القضاء المدنى قبل الجتائى ﻻن كل محامى مدنى فد يعمل امام القضاء الجنائى ولكن ليس كل محامى حنائى بمقدوره ان يعمل امام القضاء المدنى وااله المستعان