القائمة الرئيسية

الصفحات

بحث ودراسة عقد الزواج من أسمي وأعظم العقود

بحث ودراسة عقد الزواج من أسمي وأعظم العقود
بحث ودراسة عقد الزواج من أسمي وأعظم العقود

Mohamed Abou Khatwa

- يعد عقد الزواج من أسمي وأعظم العقود 
فهذا العقد يتم بإسم الله وعلي بركة الله والذي قام بوضع أحكامه هو الله تعالي.


- ولما كان هذا العقد وهو عقد إلهي يختلف عن العقود الوضعية التي نصيغها نحن البشر في أنه عقد منصف وعادل لطرفيه (الزوج و الزوجة) 

وذلك علي عكس ما يعتقده البعض بأن الشرع قد منح للزوج مزايا وسلطات قد تؤدي إلي الجور علي حق الزوجة. 
فإن كان للزوج بعض الحقوق والمزايا فإن هذه الحقوق وتلك المزايا لا تهدف إلي الجور علي حق الزوجة وإنما تلك الحقوق تهدف إلي رفع شأن الأسرة التي هي نواة المجتمع.

- و من مظاهر تكريم الإسلام للزوجة أنه لم يجعلها ملكية خاصة للزوج بل هي لها حقوق و عليها واجبات.

- و من أخطر الحقوق التي منحها الله للزوجة والذي يعلمه الكثير و الكثير من الناس ممن لديهم ما يكفيهم من الثقافة الدينية التي تمكنهم من إتباع أوامر الله وتجنب نواهيه 
هو حق الزوجة في أن يعاشرها زوجها المعاشرة الزوجية من خلال المكان المعد لذلك وتجنب قيام المعاشرة من خلال مكان آخر.

- لكن الذي لا يعلمه الكثير أنه كما أن المعاشرة الزوجية في المكان المحظور محرم شرعاً فهو أيضاً مجرم قانوناً

- لذلك يعد مرتكباً لجناية هتك عرض من أتي زوجته في المكان المحظور وهنا يواجه هذا الزوج الحكم بالسجن الذي قد تزيد مدته علي الثلاث سنوات 
فضلاً عن أحقيتها في الطلاق مع حقها في المطالبة بالتعويض المدني.

- والطريف في هذا الموضوع أن هناك زيجات يكون فيها الزوج من الأثرياء وقد فرض علي نفسه في عقد الزواج مؤخر كبير 
وقد إستحالت الحياة الزوجية بينه وبين زوجته والزوجة تريد الإنفصال عنه مع الإحتفاظ بكافة حقوقها من مؤخر صداق ونفقة عدة ونفقة متعة 
فقد تلجأ لحيلة إجرامية جهنمية وذلك بإيعاز من محاميها فتجره إلي الوقوع في المحظور الذي ذكرته سابقاً 
ثم للأسف تقوم بإقامة الدعوي الجنائية ضده وتتحصل علي الطلاق مع حفظ كافة حقوقها الشرعية مع التعويض.

- ولعل الطب الشرعي لديه القدرة على إثبات حدوث هذا الموضوع من عدمه طالما تم الكشف خلال وقت قصير من المعاشرة المحظورة.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع