القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخطاء الطبية (الحلقة التاسعة) : التكوين المستمر

الأخطاء الطبية (الحلقة التاسعة) : التكوين المستمر

الأخطاء الطبية (الحلقة التاسعة) : التكوين المستمر
الأخطاء الطبية (الحلقة التاسعة) : التكوين المستمر

Pr. Belhouss Ahmed

قبل مزاولة مهنة الطب يقسم الطبيب على أن يثابر على طلب العلم المسخر لنفع الناس لا لأذاهم، وأن يوقر من علمه، ويعلم من يصغره. قسم يفرض على الطبيب أن يواكب المستجدات الطبية. قسم ثقيل يتعين على من أداه أن يفي به.

كما أن المادة الثالثة من القانون 131-133 المتعلق بمزاولة مهنة الطب تنص على أنه : " يجب على كل طبيب أن يعمل بانتظام على تطوير معارفه، ولهذه الغاية يتعين عليه، على الخصوص، المشاركة في دورات التكوين المستمر المنظمة من قبل المجلس الوطني و الجمعيات العالمة و مؤسسات التعليم العالي و السلطات الحكومية المعنية، وذلك وفق الكيفيات المحددة بنص تنظيمي."


كما أن الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء تحرص على تقيد أعضائها بما تقضي به القوانين والأنظمة والأعراف المتعلقة بمزاولة الطب وعلى أن تتصف الطبيبة والطبيب بالنزاهة والكفاءة.

وتنص المادة الرابعة من القانون رقم 08.12 المتعلق بالهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء على ما يلي :

" تبدي الهيئة الوطنية رأيها في تكوين الطبيبات والأطباء وفي كل ما يتعلق بالدراسات الطبية وتسهر بتنسيق مع الإدارة المعنية ومؤسسات التعليم العالي والجمعيات العالمية المعنية على وضع وتنظيم برامج التكوين المستمر لفائدة الطبيبات والأطباء وكل الأعمال الهادفة إلى النهوض بالطب وتساهم في تنفيذها".


من خلال ما سبق يتضح أن التكوين المستمر للأطباء أضحى واجبا أخلاقيا وقانونيا لذلك عل الهيئة الوطنية للأطباء أن تسهر بتنسيق مع كل المعنيين على وضع برنامج التكوين المستمر وتحرص على تنظيمه وحمايته من كل التجاوزات.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع