بحث ودراسة الاكراه وأثره علي عقد الزواج.

المقصود هنا اكراه البنت علي الزواج وابرام العقد من قبل الولي وهي غير طائعه ومكرهه .

من الفقهاء من قال بانه موقوفا وعليها اجازته فان اجازت بعد العقد صار صحيحا نافذا ومن رفضت صار فاسدا ولايفسخ الا قضاءا او يطلق الزوج

ومنهم من جعله صحيحا.

ولكن الراجح انه موقوفا علي الاجازة او الفرقة طلاقا اوفسخا من القاضي.

والقوانين متشتته في الحكم والتص علي الاكراه .

منهم من جعله باطلا 

ومنهم من جعله موقوفا 

ومنهم من تغافل عنه.

اما الواقع الاجتماعي بالرغم من ان الوعي ازداد بين الناس في المجتمعات العربيه الا ان. هنالك نسبة لايستهان بها مازالت تبرم الزواج باكراه البنت عليه.

وحتى الاحكام القضائية لم توفي الامر حقه وتعاملت باستحياء فيه.

والكثير من العلماء قالو ان الحرمة علي الزوج الذي يعلم بالاكراه الواقع علي زوجته

ولكن اذا اتاها غصبا لايعتبر زنا لوجود شبهة العقد فيثبت فيه النسب ولها المهر بالدخول كوطء بشبهه .

ويقع الاثم عليه....الزوج.....

والاكراه يمكن ان يكون مستمر من الولي علي موليته خاصه الصغيرة فهل تمكين البنت نفسها للزوج فراشا يعتبر اجازة للعقد .

ويستمر الاكراه حتي لو سألها المأذون او المختص بتسجيل العقود في بعض الدول فلاتستطيع ان تعبر عن ارادتها المغلوله بالاكراه المادي او المعنوي .