نصائح الى صغار مهنة المحاماة - طلاب المناصب

{وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان : 63]

يقال ان لكل زمن رجال - ومن يجلس على كرسي صغير في زمن اغبر يجعل فيه الامعات اعلاما ويساء للاعلام هو زمن رديء - ذات مرة ناقشت (صغيرا) رغم انه يحمل لقب (شيخ) ان وكيلة النقابة قد خرقت القانون بشكل فاضح ولا يمكن السكوت عنه لانها امانة لكن فساد مفاصل الدولة المعروف قد جعلها تتمكن من المنصب الى الان ، واضفت : لا يمكن ان نلوم النقيب السابق محمد الفيصل ونسكت عما فعلته (وكيلته) حاليا ! لان المحامين اليوم مواقفهم ثلاثا :

1 - مبدئي - وهو الوقوف ضد اي خرق او تجاوز لانها مسؤولية اخلاقية قبل كل شيء وكاتب السطور من هذه الفئة

2 - مؤيد لما تفعله وكيلة النقابة لهذا الخرق الفاضح لاعتبارات معروفة لكنهم يعرفون في قرارة انفسهم انها تخرق القانون وربما نكاية بالفيصل من هذه الفئة من الزملاء (كرها او عداءً الخ) !

3 - من ليس له موقف واضح لا مؤيد ولا معارض والأسباب كثيرة منها عدم رغبته بالاصطدام لانه شخص غير صدامي وهذا النوع معروف في كل مجتمع - واما (انتهازي) (وعذرا لهذا التوصيف لكنه واقعي ومنطقي تماما) او لاسباب اخرى

استاء (الشيخ) الصغير الذي يشغل الان كرسي صغير (لكنه اكبر منه على صغره !) القيت عليه التحية ومضيت في طريقي - لكنه صار يعادي كاتب السطور ويسمعه كلاماً لا يليق بالرجال لكنه بالنهاية يجلس على كرسي أولياء النعمة ! - لا زلت اقول ما تفعله الاخت والزميلة وكيلة النقابة ان هو الا غصب وخرق فاضح للقانون وسيؤتي نتائجه المدمرة في خلال 6 أشهر وسيدخلنا في دوامة تفسير الغاء قرار مجلس قيادة الثورة (المنحل) الذي كان يخول (الولاية الثالثة) للنقيب السابق وابسطها ، انه يجب ان تنقطع مدة (الولايتين) بولاية لنقيب منتخب جديد وعلى ذلك الاخت الزميلة وكيلة النقابة تشغل المنصب (وكالة) (وان كانت وما زالت تدعي خلاف ذلك !) لكن واضح انه لم ينتخبها احد كنقيب قط !

 (بشفاعة مكذوبة للمادة 91 ق المحاماة ومع الاسف هناك من نظر لها (من التنظير) وصار فقيها لغاية في نفسه !) وعلى هذا صار على المحامي محمد الفيصل (حظر ومنع وتابو) دون وجه حق (رغم موقفي المبدئي منه عندما كان نقيبا للمحامين) فهو لا يستطيع الترشيح في اذار 2019 لانه لم يأتِ بعده نقيب جديد منتخب وما تفعله الزميلة (وكيلة النقابة) ان هو الا اشغال لتكملة مدة (وان كان غصبا وخلافا للقانون بشكل فاضح !) وهنا ولان الاخ الزميل المحامي محمد الفيصل هو المتضرر الاكبر (فيما لو اراد الترشيح مجددا في انتخابات اذار 2019) فأنه سيمنع بداعي عدم قطع المدة بنقيب شرعي جديد منتخب وان ما حصل تكملة مدة !

السبب الذي جعلني اسوق هذه المقدمة الطويلة اني تعرضت لاساءة من هذا الشيخ الصغير ! والذي ظن انه صار كبيرا بكرسي صغير لا يكاد يرى بالمجهر !

نعم انت تدين بالفضل في ان يعرف اسمك في هذا المنصب (المجهري) واما كاتب السطور والحمد لله ورغم انه طالب وما زال طالب علم الى اخر يوم في حياته لكن يجد ترحيبا وسلاما في كل مكان يتواجد فيه بسبب (صيته) والاثر الطيب الذي تركه ولم يزل في هذه الحياة ولم نحتج لا كرسي (صغير) ولا حتى (طبلة) او (بوق) كي يعرفنا الآخرون !