القائمة الرئيسية

الصفحات

 

الطلاق وأسبابه

بقلم : آيات الربيعي

 


الطلاق وأسبابه

 آيات الربيعي

 

   يعرف الطلاق :بأنه حل رابطة الزواج الصحيح وانهاء العلاقة بين الزوجين في الحال والمال ويقع الطلاق لغة او اشارة او كتابة, ان الطلاق تم اباحته شرعا بسبب استحالة استمرار الحياة الزوجية لوجود اسباب قاهرة لا يمكن جمعيا مع مفاصل الحياة ،ومن الجدير بالذكر ان بعض الاسباب التي تنتهي بها العلاقة الزوجية قد تكون هزيلة وضعيفة من وجية نظرة الشرع والمجتمع لكن قد تكون كبيرة في نظر طالب الطلاق ونذكر منها:

1- عسر الزوج وصعوبة الاستجابة لرغبات الزوجة . -

2- عدم تكافؤ المستوى الثقافي بين الطرفين .

3- صعوبة استيعاب المشاكل البسيطة لدى احد الاطراف .

   نتائج الطلاق يؤثر في اغلب الحالات سلبا على الاسرة والاطفال وعلى نظرة المجتمع للمرأة المطلقة او الرجل دون البحث عن الاسباب الحقيقية وراء الطلاق فقد يكون سبب الطلاق مقنعا شرعا كخيانة الزوج او الزوجة او هجر العائلة .

   ولعل طغيان نظرة المجتمع السلبية على الاسرة بالرغم من توافر الاسباب المقنعة قد يؤثر عمى بعض الحالات التي تستوجب الطلاق لمصلحة الاسرة لان في حال الاستمرار مع الحياة الزوجية رغم تنافر الطرفين يؤثر سمبا على اشخاص الاسرة وخاصة الاطفال وقوله تعالى: {وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما} الطلاق لو صفة التخلص من المكاره وتؤكد السنة النبوية وتوصي بما اوصى بو الله تعالى في القران الكريم على ان الطلاق امر غير مستحب اذا لم يكن للضرورة وقال رسول الله ) (ص) (( ولا تطلقوا فأن الطلاق يهتز له عرش الرحمن ،او كما قال ابغض الحلال الى الله الطلاق)) . واورد المشرع العراقي في المادة 34 من قانون الاحوال الشخصية بتعريفه للطلاق )بانه رفع قيد الزواج بإيقاع من الزوج او الزوجة ان وكلت به او فوضت به او من القاضي ،ولا يقع الطلاق الا بالصيغة المقررة لو شرعا .

   وحيث ان الطلاق اجراء يمس الزوجين ،فان سلطة ايقاعه تكون بيد الزوج - الرجل - متى ما كان اهلا لإيقاعه ولأتملك الزوجة امر الطلاق بإرادتها وحدها الا اذا اشترطت ذلك في وثيقة الزواج ،لذا اتفق فقياء المسلمين على ان صيغة الطلاق تكون اما لفظا او كتابة او اشارة ويعد ركن من اركان الطلاق الا انهم اختلفوا من حيث التضييق والتوسيع في مداها .

 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع