القائمة الرئيسية

الصفحات

مستقبل العراق بعد الاحتلال الأميركي بقلم : رانية سماح المالكي

مستقبل العراق بعد الاحتلال الأميركي بقلم : رانية سماح المالكي

مستقبل العراق بعد الاحتلال الأميركي
بقلم : رانية سماح المالكي


صدر حديثاً لرئيس قسم القانون في كلية مزايا الجامعة الدكتور "سماح مهدي صالح العلياوي"، كتاب بعنوان: "مستقبل العراق بعد الاحتلال الأميركي"، عن منشورات زين الحقوقية في بيروت، وبعدد صفحات 400. وقد تضمَّن الكتاب أهميَّة العراق الجيواستراتيجية في المدرك الإستراتيجي الأميركي، إذ أعتبر جزءاً من منظومة القدرة العربيَّة الصِلَبة، وعنصراً للتوازن في الصِّراع العربي– الإسرائيلي، وخاصَّة في إيصال "صدام حسين" إلى السُّلطة في تموز/يوليو 1979، ومن ثَمَّة تمَّ تحريضه للدخول في حرب ضدَّ إيران باسم "حرب الخليج الأولى" في أيلول/سبتمبر 1980، والقيام بعملية اجتياح الكويت في آب/أغسطس 1990، وتمَّ تشكيل ائتلاف دولي لإخراج الجيش العراقي من الكويت باسم "حرب الخليج الثانية"، وبعد تفكُّك الاتِّحاد السُّوفياتي في كانون الأول/ديسمبر 1991، أستند منهج التفكير الإستراتيجي الأميركي تُجَاه العراق على تطبيق إستراتيجية الاحتواء المزدوج عن طريق الحصار الإقتصادي، والبحث عن الأسلحة النووية المقترن بضربات جوية للمواقع الحساسة، وبعد تفجير برجَي التِّجارة العالمية في أيلول/سبتمبر 2001، بات الركون إلى الحرب الوقائية والاستباقية في السِّياسة الأميركية، بدعوى الحماية الإنسانية، ومكافحة الإرهاب، والأسلحة النووية، ولاعتبارات براغماتية رفع "المحافظين الجدد" شعار "حرب تحرير العراق"، ومن ثمَّ احتلال العراق من قِبَل القوَّات الأنجلو– أميركية باسم "حرب الخليج الثالثة" في نيسان/أبريل 2004، وأرتكز المخطط على حرمان العراق من القدرة الصِلَبة، والحؤول دون النظام السِّياسيّ، والهيمنة على قدراته الإقتصادية، وبعد فشل الإستراتيجية الأميركية قرّرت واشنطن الانسحاب في كانون الأول/ديسمبر 2011، وعليه برزت مشاهد محتملة لمستقبل العراق في الإستراتيجية الأميركية.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع