القائمة الرئيسية

الصفحات

بحث مفهوم وفلسفة التغيير

(مفهوم التغيير)
زملائي الافاضل 


بحث مفهوم وفلسفة التغيير
بحث مفهوم وفلسفة التغيير
بقلم المحامي حسين الوائلي 

يلقي الدافع نحو التغيير بذور الهمة في ثنايا الفِكر وينثرها في رحاب الألباب ويوزعها عند منعطفات الفؤاد لتروى تلك البذور بسقيا العزيمة لتُهذب منها جذور الهزيمة ولتُزهِر براعم التغيير فعلاً وعملاً في سلوكيات الذي علِم أنَّه لبنة البداية وبداية النهاية لسباق التغيير، تبدأ نوازع التغيير تنغز في القلب نغز الإبر ...


فتبدأ دوافع التغيير تعبث بتراتبية الجزئيات المخبأة بالألباب ، وتعيد تنسيقها على أسس جديدة أولها السؤال عن مدى صحة ترتيبها والتيقن من حقيقتها والتأكد من إمكانية تحقيقها لتغدو ملاذ الوصول للطموح المنشود ، تفيء إليه الأرواح المتعبة كلما أنهكها تعب أو لامسها وَصب ، تلتمس بضع قوة و كثيراً من العزيمة، لتطلق إشراقها وتُحق حجتها في مناظرة كل من تصدى للمسؤولية ، الخطوة الأولى في عملية التغيير تصحيح المسار وإحداث ثورة في عالم المفاهيم و الأفكار .


يجب استمالة النفوس وان يكون الطرح في عملية إيصال منتهى الفكرة وطبعها بافائدة البعض المنجرف ذلك بمداد القناعة وروح الإيمان لا يكون بلحظات ، إنما هو هدم كلي لكل أطلال أفكار قديمة وبناء أكل عليه الدهر وشرب ً.


حقيقة التغيير تكمن في ماهية الدوافع والتدرج في عملية بناء الفكر والحث على المضي تتدافع الأنفس لتكتسب الأولية ولتحقق الأسبقية فتعجن بماء الخيرية التي تملأ نواحيها وتفيض من جوانبها لتحقق الهدف المنشود .


هذا هو التغيير ياسادة ياكرام ليس مثلما يفهم وتعالت به الأصوات بتولي المناصب وتغيير الكراسي وانا على يقين أنها فكره ترسخت في الأذهان مجردة عن ماسقناه من مفاهيم
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع