الدعوى ضد وزير الاتصالات لقطعه الانترنت في العراق

بقلم المحامي وليد الشبيبي 

 مناشدة أخيرة ولن اعاتب احدا ابدا لو تم رد الدعوى للعجز عن الاثبات !

لا اريد أن اوجه عتاباً أو نقدا ابدا لأحد ، فما يحصل في عراق اليوم اقل ما يقال عنه انه استهزاء بالشعب من الحكام الفاسدين ومن جلاوزتهم وذيولهم ، حتى وصلنا الى هذا الحال والسبب سكوتنا حتى عند سرقة خيراتنا حتى وصل الامر الى ابسط الحقوق المتوفرة حتى في جزر فيجي وهونولولو وموزمبيق ومدغشقر ، الكهرباء - الماء - الانترنت

ولعل استمرار الاستهزاء بالشعب مستمراً ومنها انكار وزير الاتصالات امام المحكمة انه قد قطع الانترنت للفترة بين 14 تموز - 18 تموز الماضي ومع ذلك يصرح في وسائل الاعلام الى ان الوزارة ستقطع الانترنت مجددا ولمدة عشرة ايام وبدأ القطع صباح هذا اليوم (ومحكمة الموضوع ربما تعيش في المريخ وكأن الأمر لا يعنيها) ! والسبب هو الفساد المستشري في وزارة التربية وتسرب اسئلة الامتحانات - يعني لان الدولة ومسؤوليها فاسدين فعليكم ايها الشعب ان تتحملوا ما سنفعله بكم لاننا فاسدون منحرفون والانترنت الذين تدفعوه من جيوبكم سنقطعه متى نشاء !

الان لا اريد ان اتعرض لمحكمة الموضوع فالدعوى ما زالت منظورة ومهددة بالرد بعد الامهال النهائي بالمرافعة الثانية فقط ويوم غد الاحد 2 ايلول 2018 على الاغلب سترد للعجز عن الاثبات (يا ليت هذا الحزم من القضاء نجده ضد الفاسدين المنحرفين الذين نهبوا البلاد طولا وعرضا)

اناشد الجميع في مساعدتي بالالتجاء الى شهادة مختص بأن الوزارة قطعت الانترنت - العراقيون اغلبهم اصحاب غيرة وشرفاء ومتذمرين جدا مما يحصل من استبداد وتسلط وفساد الحكام لكن اريد من اصحاب الغيرة والشرفاء (اثنان فقط) يوم غد والا الدعوى سترد وسنقرأ سورة الفاتحة على كل أمل بالصلاح والاصلاح وعلى الشعب العراقي ان يتحمل ما جرى ويجري له لانه ساكن ومستكين ! 

لا اريد شهرة ولست محتاجا اليها ولا دعاوى لكن لدي غيرة ورافض للاستغفال والاستهزاء الذي يقوم به هؤلاء الفاسدين ! الوقوف على التل اسلم طبقت في الطف فماذا حصل !