دور المؤسسة العسكرية في التحّول الديمقراطي في تونس ومصر دراسة في الواقع والمستقل بقلم علي حمد عاجل الكناني معهد العلمين للدراسات العليا

 

 

دور المؤسسة العسكرية في التحّول الديمقراطي في تونس ومصر دراسة في الواقع والمستقل

بقلم علي حمد عاجل الكناني

معهد العلمين للدراسات العليا 

 

دور المؤسسة العسكرية في التحّول الديمقراطي في تونس ومصر دراسة في الواقع والمستقل

بقلم علي حمد عاجل الكناني

 

   تناولت هذه الرسالة دور المؤسسة العسكرية في عملية التحّول الديمقراطي في تونس ومصر دراسة في ضوء الواقع والمستقبل ابتداءً من نشأة المؤسسة العسكرية التونسية وطبيعة علاقاتها المدنية-العسكرية منذ الاستقلال في عهد الحبيب بورقيبة عام 1956, مروراً بدورها في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي, ودورها في الثورة التونسية عام 2010, كذلك تناولت نشأة وتطور المؤسسة العسكرية المصرية ابتداءً من عام 1952 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر حتى وقتنا الحاضر, وطبيعة علاقاتها المدنية - العسكرية وثم دورها في ثورة 25 يناير, وما بعدها في أحداث 30 يوليو2013, لمناقشة أهمية الدور الذي مارسته المؤسسة العسكرية التونسية والمصرية في حماية الثورة أولاً والإطاحة بالأنظمة الدكتاتورية ثانياً, لتصب جلّ اهتمامها هذه الدراسة على أسباب تباين مواقف المؤسستين بعد الثورة الذي كان له الأثر الهام في نجاح العملية الديمقراطية أو فشلها, ثمّ الوقوف على أسباب النجاح والفشل في كلا الدولتين, وتقييم دورهما ومن ثمّ أعطت نظرة استشرافية لمستقبل الديمقراطية فيهما.

    إذ تنبع أهمية الرسالة من الدور الذي تمارسه المؤسسة العسكرية في إنجاح عملية التحّول الديمقراطية أو فشلها في كل من تونس ومصر, إِذ يعد هذا الموضوع من أكثر الموضوعات إثارة للجدل على مستوى الخطاب السياسي وحتى على المستوى الأكاديمي ولاسيما بعد الدور الحيادي الذي قام به الجيش التونسي, والتدخل العسكري المصري في الحياة السياسية ابتداءً من ثورة 25 يناير2011, حتى أحداث 30 يونيو 2013, فقد أنقسم المجتمع والباحثين والقوى السياسية ايضاً في مصر بين مؤيدين ومعارضين لهذا التدخل, لذلك تأتي هذه الدراسة لتقديم تقييم لدور المؤسسة العسكرية في كل من تونس ومصر وأثرها في عملية التحّول الديمقراطي.