القائمة الرئيسية

الصفحات

تطور نظرية الشخصية المعنوية في القانون المقارن ا. د خيرالدين الامين استاذ القانون الدولي الخاص المقارن رئيس قسم القانون الخاص / كلية القانون بابل

 

 

تطور نظرية الشخصية المعنوية في القانون المقارن

ا. د خيرالدين الامين

استاذ القانون الدولي الخاص المقارن

رئيس قسم القانون الخاص / كلية القانون بابل

 


تطور نظرية الشخصية المعنوية في القانون المقارن

ا. د خيرالدين الامين استاذ القانون الدولي الخاص المقارن رئيس قسم القانون الخاص / كلية القانون بابل

 

 

L Évolution de la théorie de la personnalité morale en droit comparé ( Théorie de la fiction) ...............

     اخذت نظرية الشخص المعنوي (الافتراض القانوني)  عند ولادتها حيزأ كبيرا وجدالا بين الفقه بين مؤيد و منكر , وفي ذلك يقول الفقيه الفرنسي (جاستون جيز)  في عبارته المشهورة محاولأ انكار ورفض فكرة الشخصية المعنوية انه : "لم يسبق لي وان تناولت طعام الغداء اواحتسيت القهوة مع شخص اعتباري (معنوي)" الا ان الفقيه جان كلود سوير يجيبه بعبارة تفيد او تعبرعن قبوله بفكرة الشخص المعنوي قائلأ : "لكنني كثيرًا ما رأيته يدفع الفواتير"!

   وبعد الجهد الجهيد استقرت الفكرة في التشريعات الوطنية والمقارنة, وبفضل هذه النظرية فاننا نعيش تحت مظلة اثارها.

   لم يتوقف التطور عند هذ الحد اي (حد الأعتراف بوجود الشخصية المعنوية) , حيث بدأ القانون المقارن يحاول التوسع في اطار الفكرة, وبدأ يعترف للطبيعة متمثلة بالأنهار وكذلك الحيوانات بفكرة الشخص الأعتباري, كما فعل القانون النيوزيلاندي, وفي نفس الاتجاه ,يسعى الى ذلك القانون الفرنسي والبلجيكي والكندي. ان هذا  التوجه يمثل حدث قانوني وفلسفي كبير, وهي محاولة لحماية الطبيعة من الاعتداء او هي محاولة لأعادة لبناء علاقة حميمة مابين القانون والطبيعة

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع