كتاب المنطق الاستقرائي في الهندسة القانونية والاخلاقية
للطائرات بلا طيار "كالطائرات الخاصة - الطائرات التجارية-
الطائرات العسكرية- الأمن السيبراني" للباحث الدكتور اياد مطشر صيهود
بقلم د. إبراهيم الجبوري
كتاب المنطق الاستقرائي في الهندسة القانونية والاخلاقية للطائرات بلا طيار "كالطائرات الخاصة الطائرات التجارية الطائرات العسكرية- الأمن السيبراني" للباحث الدكتور اياد مطشر صيهود
بقلم د. إبراهيم الجبوري
قد تصبح الطائرات المسيرة واسعة الانتشار خلال السنوات الخمس الى العشر القادمة, خاصةً لما يُعرف باسم "لوجستيات الميل الأخير" للعناصر الصغيرة والخفيفة.
شركات أمازون وكوكل وطرد يونايتد وشركات أُخرى تجري تجارب رفيعة المستوى, تتعلق باختبار أنظمة الطائرات بدون طيار, وتطوير مثل هذه النظم الى مستوى تسليم أول طائرة تجارية بدون طيار وافقت عليها إدارة الطيران الفدرالية في عام 2015.
يمكن ان يؤدي زيادة الطائرات بدون طيار الى استبدال اساطيل الشاحنات, كما يمكن ان تكون لها آثار مهمة على استهلاك الطاقة والسلامة العامة والشخصية والخصوصية, تلوث البيئة, الضوضاء, ادارة الحركة الجوية, ازدحام الطرق, التخطيط الحضري, انماط الاستهلاك للسلع والخدمات, بيئة العمل والعمال, المجالات العسكرية والأمنية وغيرها.
أطلقت مؤسسة راند RAND مشروعاً يتضمن عدة جهود بحثية تُركِز في المقام الاول على دور التطور التكنولوجي والعلمي والابتكار في السلوك البشري, وصنع القرار العالمي والإقليمي فيما يتعلق بالعلم والتكنولوجيا والآثار المتزامنة للعلم والتكنولوجيا على تحليل السياسات واكتشاف الفضاء والمعلومات والتقنيات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيا الحيوية. وكذلك العدالة المدنية والجنائية وتخطيط النقل وقضايا الهجرة والحدود والحماية والسلامة العامة والمهنية.
بحسب تقرير لرابطة أنظمة المركبات غير المأهولة الدولية, يمكن أن ترتفع الفوائد الاقتصادية لسوق هذه المركبات الى 82 مليار دولار, ويمكن انشاء 100 وظيفة من هنا لغاية 2025.
في فرنسا-مثلاً- يوجد أكثر من وظيفة ل 40 مصنع طائرات بدون طيار, كما تُقدِم فرنسا نموذجاً لنشاطها من خلال مرسومي 17 سبتمر 2015 الذي الغى مرسومي 11 ايار 2015.
كما لاتفوتنا الاشارة الى ان المصطلح القانوني المستخدم لوصف هذا العامل الجديد باللغة الفرنسية "طائرة تعمل بدون طيار" ما يُعادل في اللغة الانكليزية "المركبة الجوية غير المأهولة" او "مركبة جوية بدون طيار", ونحن نفضل استخدام مصطلح "الطائرة الذكية", لأسباب ستتبين خلال مسيرة البحث, أقلها هو شيوع مفردة الذكاء الاصطناعي وكونه اساس وجود وعمل هذه التقنية الجديدة.
تعليقات
إرسال تعليق
اذا أعجبك الموضوع فلماذا تبخل علينا بالردود المشجعة