أهلية الحضانة بقلم منتظر رعد العبودي

 

 

أهلية الحضانة

بقلم : منتظر رعد العبودي

 

أهلية الحضانة

منتظر رعد العبودي

 

    الحضانة من اهم مظاهر رعاية الطفولة اذ ان الطفل في بداية حياته بحاجة ماسة لمن يحفظه ويتعهد به ويقوم على تربيته بما يصلحه ويحميه مما يضره لأنه في هذه المرحلة يكون ضعيف عاجزاً على القيام بشؤون نفسه والوالدان يدفعان الحنان والشفقة وهم اقدر الناس بالقيام بهذه المهمة وتأكيد لهذا يذكر احد علماء النفس ان حدوث اي تغيرات في البيئة المباشرة المحيطة بالطفل في الشهور الاولى من السنوات الاولى من شانها ان تعطل ارتقاءه النفسي والاجتماعي بوجه عام ومن شانها ايضا ان تعطل كثيرا من وظائفه وقدراته النفسية فالذكاء والوظيفة اللغوية ففي حالات الاطفال الذين لا تمكنهم ظروف حياتهم الاجتماعية من النشأة في اسرة تحت رعاية الاب والام كالأطفال اللقطاء او الذين يتعرضون لسبب او لأخر لانفصال الابوين او لليتم الى اخره ، تضطر السلطات الحكومية الى رعايته في الملاجئ فان رعاية الملاجئ لا تتساوى مطلقا مع رعاية التي يلقاها الطفل على يد امه او ابيه اذا كانوا متفاهمين ولهذا بشرط اهلية الحاضنة البلوغ والعقل والتميز والقدرة علـى حياته الولد وقد نصت المادة (١٣٨) زواج الحاضنة بغير قريب محرم من المحضون يسقط حقها في المحضون ويسقط حقها في الحضانة وكذلك نصت المادة (١٣٠)

 

۱- حق الحضانة للام فلامها وان علت فلام الاب وان علت فلأخت  الشقيقة فلأخت الام فلأخت الاب فلبنت الشقيقة فبنت الاخت الام فبت الاخت فالخالات والعمات.

 

٢- لا يسقط حق الحضانة من الحاضنة بسبب عملها اذا كانت تؤمن رعايتها والعناية به بطريقة مقبولة.

 

3- الحاضنة اما كانت او جدة الام ان تطلب من القاضي تسلمها الصغير وعلى القاضي ان يقرر هذا محارمه قضاء خصوصا بعد التأكد من قرأتها.

هذا نصت المادة (144) ( اذا كان المكلف بأجرة الحضانة معسرا عاجزا عنها تبرع بحضانة الصغير الى احد محارمه ).

    وكذلك يشترط في اهلية الحضانة ان تكون حرة وان تكون عاقلة وبالغة وقادرة على تربية الصغير وكذلك يجب ان تكون امينة وان تكون غير مرتدة وغير متزوجة بأجنبي ولا تكون مقيمة في بيت من يبغضه او يضره.